|
| المجتمـع
يحظى البرنامج التربوي الذي تقدمه كليات المعلمين في المملكة بموافقة أعضاء التدريس فيها: ويعتقد هؤلاء حسب دراسة علمية أن ما يدرسونه من مواد تربوية، ومهارات فنية، وخطط دراسية، يرتبط بعمل المعلم في المرحلة الابتدائية.
وأوصى الباحثان الدكتور ابراهيم محمد الراشد والدكتور حمدان أحمد الغامدي عضوا هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين بالرياض في دراستهما التقويمية لمواد "الإعداد التربوي" في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية من قبل أعضاء هيئة التدريس، أوصيا بضرورة متابعة وتقويم جوانب الإعداد التربوي في كليات المعلمين، في ضوء الأهداف الموضوعة والمحددة في سياسة التعليم بالمملكة وبصورة دورية من أجل الوصول إلى أفضل الطرق لتحقيق تلك الأهداف، ودعت الدراسة التي نشرت في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى قيام كليات المعلمين بالمملكة بالتعاون مع كليات التربية في جامعات المملكة وتبادل الخبرات والزيارات من أجل تطوير الإعداد التربوي لتلك الكليات.
وأوصى الدكتور صالح بن محمد العيوني عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس في الكلية في دراسة أخرى عن: "مهام مشرف التربية البدنية بين الأهمية والتطبيق بكليات المعلمين لإعداد معلم المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية" والمنشورة أيضاً في مجلة جامعة الإمام أوصى بعدم إسناد مهمة الإشراف على التربية الميدانية إلا لمشرفين مؤهلين تربوياً، ويرى أن يكون "المشرف" حاصلاً على درجة الماجستير في المادة العلمية التي يشرف عليها ودرجة الدكتوراة في طرق تدريسها، وسبق له التدريس مدة لاتقل عن ثلاث سنوات في إحدى مراحل التعليم العام، ولديه خلفية عن بعض العلوم التربوية والنفسية، وأن يكون لديه خلفية عن خصائص الراشدين وطرق توجيههم، وعن خصائص الأطفال وطرق حل مشكلاتهم.
|
|
|
|
|
