أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th October,2001 العدد:10600الطبعةالاولـي السبت 19 ,رجب 1422

الريـاضيـة

تسطع في مناجمها الذهب
«منهو مثلك ياعروس متزين بقلعة كؤوس»
* كتب سالم الدبيبي:
لهم حق عشاق الأهلي أن يفرحوا أكثر من حدود الفرح وأن يعانقوا بفخرهم أعالي السحب فهذا الفريق لم يكسب بالبطولة كأساً يضاف إلى السجلات رغم أهميته بقدر ماكان المكسب الحقيقي هذه الفرقة« الرائعة» نعم نصر على هذا الوصف ونضعه بين هلالين التي ولدت من مخاض الصبر والعمل والتحدي إلى أن تورمت وتضاعف حجمها فعادت روح واثقة بالفوز وتجديده وعدم الوقوف عند الخسارة بالعزيمة على تعويضها.. وهذا لا يتحقق عبثاً ولا يمكن أن يتوفر لأي فريق تلك المواصفات فهي للأبطال فقط.. والأهلي الذي أعاد حياكته رجاله الأوفياء يتقدم صفوف الأقوياء.. كان ذلك بادياً حتى وعثرات الحظ تعرقل مسيرته فالعين والعقل لا ينجرفان خلف العاطفة إلا من كان أسيراً للإجحاف فالفريق الذي ملأ الصفوف الدولية ببريق من النجوم ليس أقل من أن يستحق معانقة الذهب.. لكل الأهلاويين لكم حق بالفرح وأنتم من يفتخر لكن أكثركم نصيبا ذاك القائد الذي عرف يسير وسط ألغام من المعوقات إلى أن تمكن من إخضاع غير المنصفين ولوى أعناق المكابرين فضجت الكفوف الخضراء بالتصفيق.. فمن غير «محمد العبدالله» يستحق ذلك».
لوكا كرر تفوقه على آرثر
كرر«لوكا بيوزوفيتش» مدرب الأهلي تفوقه على البرتغالي« آرثر جورج» ممرن الهلال للموسم الثاني على التوالي لكن مع اختلاف الفرق.. وبذلك ارتفعت حصيلة المدربين البلجيكيين إلى أربع انتصارات على صعيد كأس الأمير فيصل بن فهد بعد أن كان مواطن لوكا المدرب ديمتري قد قاد الاتحاد للفوز في مناسبتين أعوام«1417و 1419ه» .. فوز الأهلي أو بالأحرى توفيق لوكا حرم الجنسية البرتغالية من الانضمام إلى الفائزين بلقب المسابقة في مناسباتها الثماني عشرة وبقيت الجنسيات هي ذاتها مع احتلال البلجيكية المركز الثاني خلف الاكتساح البرازيلي البالغ«8» مرات.. فيما لم تتكرر جنسيات أخرى حيث فاز الإنجليز واليوغسلاف والسلفاك والبلغار والهولنديون لمرة واحدة.
وكسر الأهلاويون طوق العناد
للأهلي مع نهائيات كأس الأمير فيصل بن فهد كأس الاتحاد سابقاً قصص كئيبة منذ انطلاقها عام«1396ه» على الرغم من قوة الفريق الذي كان بطلاً لا يشق له غبار في نهائيات الكؤوس.. أول المواسم كانت بداية المسابقة عندما خسر أمام النصر بنتيجة «1/صفر» ثم تأهل الفريق للنهائي عام«1409ه» بعد غياب دام ثلاث نسخ للمسابقة مع ملاحظة فترة انقطاعها وجمعه ذلك النهائي بالشباب وخسر الأخضر بركلات الترجيح ليعاود الكرة مرة أخرى بإخفاق آخر بعد موسمين أمام الاتفاق موسم«1411ه» وتكرر الخسارة نفسها بالركلات من علامة الجزاء ولم تنثني محاولات الأهلي عن هذا بل أن الفريق أصر على كسر عناد الحظ وأمام الاتحاد نال الخسارة للنهائي الرابع بنتيجة«3/1» في عام «1417ه».. ولأن عناد كرة القدم دائماً ما يثني أمام من لا يستكين عن المحاولة فإنها قد طاوعت الأهلي دفعة واحدة فكرر الفوز وبسيناريو واحد عندما هزم النصر والهلال بركلات الترجيح وبعد التعادل الأصلي والإضافي بنتيجة واحدة«2/2» لكلا المبارتين في الموسمين «1421 1422ه».
الهلال وحيداً في المقدمة.. والأهلي عادل النصر
بفوزه على الهلال بالركلات الترجيحية «7/5» وحصوله على كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله رفع الفريق الأهلاوي رصيده من البطولات الى «19» بطولة معلناً بذلك تساويه مع النصر في عدد البطولات.
وكأس فيصل هو اللقب الثاني على التوالي الذي يحققه الأهلي.. حيث كسب في نهائي الموسم الماضي فريق النصر بالركلات الترجيحية أيضاً وبنتيجة «6/4» فهنيئاً للأهلي أولى بطولات الموسم.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved