| محليــات
* الرياض صالح الفالح:
يوقع معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الشيخ جميل ابراهيم الحجيلان، ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الدخيل، اليوم السبت 19 رجب 1422ه الموافق 6 اكتوبر 2001م، في مقر الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عقد دراسة انتشار الموجات الراديوية في منطقة الخليج.
وتعنى هذه الدراسة بوضع المعايير الفنية للتنبؤ بمدى انتشار الموجات اللاسلكية في منطقة الخليج العربي الذي يعد من هذه الناحية من اكثر المناطق تعقيدا في العالم بسبب الظروف المناخية الخاصة كالحرارة والرطوبة المرتفعتين التي تؤثر تأثيرا مباشرا على انتشار هذه الموجات اضافة الى عامل الطبيعة الجغرافية المتداخلة للمنطقة. ومن المعلوم ان عدم توافر هذه المعايير بصورة مدروسة ودقيقة يؤثر سلبا على كفاءة شبكات انظمة الاتصالات في المنطقة.
وسيقوم بموجب هذا العقد خبراء واساتذة متخصصون من معهد بحوث الاتصالات والكمبيوتر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، وبالتعاون مع المكتب الفني للاتصالات لدول المجلس بدولة البحرين بتحليل بيانات الارصاد الجوية للعشرين او الثلاثين عاما الماضية في عدة مناطق من دول الخليج وذلك للوصول الى وضع منحنيات الانتشار الموجي الخاص بالمنطقة، وتستغرق هذه الدراسة قرابة العامين مع امكانية تحسين هذه النتائج باستمرار من خلال حملة قياسات ميدانية لاشارات الراديو لفترة قد تصل الىظ عشر سنوات.
ويأتي تنفيذ هذه الدراسة بناء على قرار من اصحاب المعالي وزراء البريد والاتصالات بدول مجلس التعاون مع توجيههم بضرورة الاستعانة ببيوت الخبرة ومراكز الابحاث الوطنية في دول المجلس للقيام بها.
وتتكلف هذه الدراسة ما يقارب 000. 900 ريال سعودي تم توفيرها من خلال مساهمات الدول الاعضاء بالمجلس اضافة الى مساهمة ودعم الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت.
|
|
|
|
|