| الاولــى
*
العواصم الدولية الوكالات:
مع تواصل الحشد العسكري الأمريكي والبريطاني وتزايد وصول حاملات الطائرات والقوات الى المناطق القريبة من أفغانستان وتأخر بدء العمليات العسكرية الأمريكية، أخذ الامريكيون يعطون توضيحات وأوصافاً عن الحرب التي ينوون شنها على قوات طالبان ومواقع تنظيم القاعدة وآخر ما اطلقوا من أوصاف ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد قوله ان الحرب ستكون شبيهة بالحرب الباردة أكثر من الحرب الساخنة.
وقد اختتم الوزير الأمريكي زيارته لاوزبكستان بعد أن زار قبل ذلك المملكة وعمان ومصر ومن جانبه بدأ رئيس الوزراء البريطاني جولة لحشد التأييد الدولي بدأت بموسكو التي اجرى فيها مباحثاته مع الرئيس الروسي بوتين الذي عرض تبادل المعلومات الاستخبارية مع دول الغرب وأبدى دعمه لأي عمل عسكري ضد أفغانستان ووصل بلير إلى إسلام أباد حيث سيبحث مع الرئيس برويز مشرف اللمسات الأخيرة قبل بدء العمليات العسكرية ضد طالبان وتنظيم القاعدة التي ستضطلع بها بريطانيا وأمريكا.
وعلى صعيد الاستعدادات العسكرية الأمريكية أعلن البنتاجون أن 3413 من قوات الاحتياط والحرس الوطني الأمريكي استدعوا للخدمة ليصل عدد القوات التي تم استدعاؤها منذ وقوع الهجمات الى 25765 وشملت قوائم الاستعداد جنوداً من مشاة البحرية والجيش والمخابرات والشرطة.
في هذه الأثناء وفي اطار التحقيقات الجارية أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي روبرت مولر أن خبراء معمل المكتب وخبراء الطب الشرعي يدرسون نحو ثلاثة آلاف من الأدلة تم الحصول عليها من مواقع تحطم أربع طائرات مختطفة في 11 سبتمبر/ أيلول الماضي ومن مواقع أخرى.
وقال مولر في مؤتمر صحفي في وزارة العدل إن الحكومة الأمريكية جمدت أصولاً قدرها ستة ملايين دولار في الولايات المتحدة والخارج إلى الآن في إطار التحقيقات. وقال مولر إن مكتب التحقيقات )FBI( تلقى أثناء التحقيق 260 ألف بلاغ ومعلومة محتملة وهو عدد لم يسبق له مثيل. وأضاف أن الهجمات على الأمريكيين من العرب والمسلمين والسيخ مستمرة في التصاعد، وأوضح أن المكتب بدأ 15 تحقيقا جديدا فيما يسمى بجرائم الكراهية ليصل العدد الإجمالي لهذه التحقيقات إلى 120 منذ وقوع الهجمات.
أمريكا تستعد للحرب صفحة متابعة
|
|
|
|
|