| متابعة
* برلين : رويترز:
قال رودولف شاربينج وزير الدفاع الألماني الخميس ان العمليات العسكرية ليست العامل المهيمن في الحرب الدولية ضد «الإرهاب».
وأفاد شاربينج في مقابلة مع رويترز ان تعبئة المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن الدولي وتدمير مصادر تمويل المتشددين ستكون لها أولوية كبيرة على المدى البعيد.
ووافق حلف شمال الاطلسي في وقت سابق على إمداد الولايات المتحدة بكل مساعدة تطلبها في وقت تحشد فيه قواتها تحسبا لعمل عسكري مرتقب ضد أفغانستان.
وقال شاربينج «ستجري هذه العمليات العسكرية بتضامن بهدف تخويف الجماعات الإرهابية الأخرى والدول التي تدعمها».
وأضاف «هناك عنصر عسكري في استراتيجية الحلفاء ضد الإرهاب.. لكن الجيش ليس المهيمن عليها».
ووعدت ألمانيا «بتضامن غير محدود» مع الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول الماضي التي ضربت واشنطن ونيويورك.
ولم يذكر شاربينج أي إشارة للموعد الذي قد تبدأ فيه العملية العسكرية.
وقال «ما زلنا بحاجة لمعلومات مخابرات إضافية. يجري توسيع التحالف ضد الإرهاب وعلينا أن نعد أنفسنا بأقصى شكل ممكن لحماية الأمن الداخلي من هجمات إرهابية محتملة بعدما نقوم بعمل ضد أسامة بن لادن ومعاونيه».
ورفض شاربينج أن يحدد بدقة الدور الذي ستلعبه ألمانيا في الحرب الامريكية ضد «الارهاب».
وقال «الدور الألماني قد يشمل أي شيء بداية من الشق العسكري وحتى الخدمات الطبية وتوفير الدعم للامداد «مضيفا انه لا توجد قوات ألمانية حاليا في أفغانستان.
ونفى تحديد إن كانت ألمانيا ستنشر قواتها الخاصة.
ومضى يقول انه لا يتوقع أن يؤدي اتخاذ قرار بشأن العمل العسكري الى حدوث شقاق بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي إليه وحزب الخضر الذي تسبب رفضه للحرب في توترات داخل الائتلاف الحكومي الذي تولى السلطة قبل ثلاثة أعوام.
وقال شاربينج انه لا خطورة على الائتلاف مضيفا «أتوقع أن تصوت أغلبية كبيرة في البوندستاج «مجلس النواب» لصالح العمل العسكري بشكل يتجاوز الانتماءات الحزبية. عندما يحين وقت اتخاذ قرار بشأن مشاركة الجيش الألماني سنطلب من البوندستاج الموافقة».
|
|
|
|
|