| متابعة
*كابول إسلام أباد:
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بدأت في تحصين حدود العاصمة «كابول» وتجنيد الأفغانيين، وذلك تحسباً لأي هجمة عسكرية تقوم بها الولايات المتحدة ضد أفغانستان.
ونقلت الصحيفة الأمريكية في عددها الصادر الخميس 4/10/2001 عن بعض عملاء المعارضة الأفغانية أن قوات طالبان قامت في الأيام الأخيرة بإنشاء خطين دفاعيين في شمال كابول، وحفروا خنادق، وأماكن لتخزين القنابل.
وأشار العملاء الأفغان إلى أن قوات طالبان قامت أيضاً بتجنيد آلاف من الأفغان كمقاتلين ضمن قواتها البالغ عددها حوالي 45 ألف شخص، ملمّحين إلى أنه منذ إعلان الولايات المتحدة عزمها على توجيه ضربة عسكرية ضد أفغانستان، فإن قادة طالبان وضعوا القوات في حالة تأهب.
وكانت مصادر أفغانية قد ذكرت في وقت سابق أن حركة طالبان قامت بتنصيب الصواريخ في المرتفعات، ووزعت أسلحة على المواطنين الأفغان، كما تعهدت الحركة الأفغانية بشن حرب عصابات من الجبال في حالة أي عمل عسكري في أفغانستان.
يشار إلى أن مسؤولين أفغاناً قد أعلنوا منذ أسبوعين أنهم قاموا بتدريب وتسليح أكثر من مائة ألف شخص، وأنهم قاموا بتعزيز القوات على طول الحدود الفاصلة بين أفغانستان وباكستان.
يذكر أن قوات طالبان أغلبها من الباكستانيين والعرب، وتتمركز هذه القوات في قواعد عسكرية داخل العاصمة أبرزها ثكنات الحرس القومي القديم والجامعة العسكرية.
وتتضمن أغلب المعدات العسكرية التي تمتلكها طالبان الأسلحة التي خلفها الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، ومن أبرز أنواعها : دبابات من طراز تي 62 وتي 54، ونظام صواريخ متعدد ونظام مدفعية، وحوالي 15 طائرة من طرازي «ميج» و «سوخوي» وأقل من 30 طائرة هليكوبتر، إضافة إلى صواريخ «سكود» القديمة التي يصل مداها إلى 20 ميلا.
|
|
|
|
|