| الثقافية
لم أتابع المقالات التي ينشرها الشاعر المخضرم أحمد عبدالمعطي حجازي حول قصيدة النثر أو هكذا يسمونها بينما دعيت بالشعر المنثور في مواقع اخرى ولكنني بصراحة أؤيد مهاجمته لهذا الكلام المنثور الذي ألصق بالشعر زورا، إذ لا أجد له أية صلة بالشعر العربي الذي اعتدنا عليه فلا موسيقى ولا وزن ولا حتى قافية فكيف حصل على شهادة الشعر إذن.
طبعاً أعرف أن هناك من الأدباء من يندفعون وراء أي تيار أو شعار جديد حتى لا يقال عنهم متأخرون لا يفقهون مسار التجديد وهؤلاء سرعان ما ينقلبون على أي تيار لا ينسجم مع توجهاتهم رغم صمتهم الجبان.
فالابداع يرفض اي اديب خانع لا يتحلى بالصراحة وقول الحق، ولست اطمع هنا بأن اثير معركة لا مبرر لها انما لفت نظري ماكتبته أديبة عربية بالملحق الثقافي لجريدة الرياض التي أدانت عبدالمعطي حجازي ساخرة من تاريخه الأدبي، وعجزت عن إقناعنا بنماذج من هذا الشعر الباهت الذي ينبغي ان ينضم الى العطاء السردي أو الشعر العامي الذي يردده كل من هب ودب باسم الشعر لأن طائفة من الناس تصفق له دون الاهتمام بمستوى هؤلاء المصفقين ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
للمراسلة ص. ب 6324
الرياض 11442
|
|
|
|
|