| تراث الجزيرة
عندما أقرأ بعض الصفحات الشعبية أو المجلات المتخصصة أشعر بالخجل لأنني أحد المنتمين لصحافة الشعر الشعبي حيث أجد «الاستغفال الحقيقي للقارئ» من خلال ما تطرحه بعض المجلات من نتاج غث تحاول أن تجعله ابداعاً فيما يدبجه كتابها من مقدمات لذلك النتاج أو تلميع بعض «أنصاف الشعراء» من خلال لقاءات مطولة واسئلة متفق عليها.. أو لقاءات «مفبركة» الهدف منها تسويد البياض من خلال الاساءة للآخرين بأسلوب مكشوف.. هذا بالنسبة لمجلات «العبث الشعبي» أما بعض الصفحات فالحديث عنها ذو شجون إذ تجد أن الصفحة مصدّرة بتحقيق تفاجأ بأن المشاركين فيه كلهم أقارب ذلك المحرر حتى صرت أعرف صاحب التحقيق من «عناوينه» المسبوقة باسماء المشاركين في ذلك التحقيق.
وممارسات اخرى لا تمت للأدب بصلة وكأن تلك الصفحات تنافس «مجلات العبث» بتكريس الاساءة لهذا الأدب وتنفير الناس منه.
فاصلة
«يساورني الشك احياناً أن تلك المواد قد مرت على عين الرقيب سواء في المطبوعة أو في الجهات المعنية أو أن الذائقة قد فقدت لدى أولئك ولم يعد أحد يفرق بين الصح والخطأ والله المستعان.
المستعان
آخر الكلام
للشاعر الكبير محمد بن صقر السياري رحمه الله:
غديت مثل العود مشراه غالي
وغلاه لأجل يحرقونه على النار
تشوف دخانه يجي له ظلالي
ويروح ماكنه تكوّن ولا صار |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|