| العالم اليوم
* واشنطن رويترز:
صرح متحدث أمريكي ان مبعوثين امريكيا وبريطانيا اجتمعا مع السفير الليبي لدى بريطانيا في لندن اول امس في اطار جهود للحصول من ليبيا على اقرار بالضلوع في تفجير طائرة ركاب امريكية فوق اسكتلندا عام 1988 لتمهيد الطريق امام رفع عقوبات الأمم المتحدة ضد طرابلس.
وتستهدف المحادثات وهي الجولة الرابعة هذا العام اقناع ليبيا باتخاذ سلسلة خطوات تطلبها لندن وواشنطن تشمل ايضا نبذ الارهاب ودفع تعويضات لعائلات الضحايا واغلبهم امريكيون.
وكان متفقا على اجراء هذه المحادثات قبل ان يقوم خاطفو طائرات ركاب بصدمها في مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع في واشنطن يوم 11 من سبتمبر/ايلول الماضي في هجمات القت الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي وبريطانيا مسؤوليتها على تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر «نحن نعتقد انه في اعقاب هجمات 11 من سبتمبر اصبح من المهم اكثر من ذي قبل ان تذعن ليبيا لقرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة».
وأضاف قوله «سنواصل تلك العملية التي نعتقد انها قد تستمر بعض الوقت وربما في سبل مختلفة».
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا اتهمتا عملاء سريين ليبيين بتفجير طائرة ركاب امريكية تابعة لشركة بان امريكان في الرحلة 103 فوق اسكتلندا حيث قتل 270 شخصا في الحادث.
وسلمت ليبيا بالفعل اثنين من مواطنيها للمحاكمة بعد اتهامها. وادانت محكمة اسكتلندية خاصة انشئت في هولندا احدهما وبرأت ساحة الآخر في يناير كانون الثاني.
لكن لندن وواشنطن تقولان ان عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا والتي علقت في 1999 لا يمكن رفعها نهائيا إلا عندما تتخذ طرابلس تلك الخطوات الاضافية.
وقال مسؤول ان وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى ونظيره البريطاني ستيفن رايت والسفير الليبي محمد ابو عزواي شاركوا في اجتماع لندن.
وعقدت المحادثات الاخرى هذا العام في نيويورك بين المبعوثين الامريكي والبريطاني والليبي لدى الأمم المتحدة.
|
|
|
|
|