| شرفات
إن زراعة البطاطا الحلوة على نطاق تجاري في المملكة المتحدة تكاد تصبح حقيقة راهنة .
فقد أثبتت تجارب قام بها مزارع في إحدى المزارع في لينكو لنشاير، شرق إنكلترا أنه إذا توفر للنبات بعض الحماية المبكرة يمكنها أن تعطي محصولاً أكبر.
هكذا تم الحصول على حولي 10 كيلو جرامات من النبتة الواحدة نتيجة للتعاون بين «الدولية للأبحاث البستانية»، في وارويكشاير في منطقة الميدلاندز الإنجليزية والمزارع.
يظهر في الصورة براين سميث وهو اختصاصي نبات ومربي غرسات ورئيس فريق المحاصيل الجديدة في مؤسسة «الدولية للأبحاث البستانية»، وهو يحضر شتلاً من البطاطا الحلوة مأخوذة من جذر مخزن منتج في فرشة اختبار في مؤسسة الدولية للأبحاث البستانية كسلف للمحصول الجديد كما ينبت في دفيئات مضبوطة المناخ أنواع مختلفة من البطاطا الحلوة بغية تحديد الأصناف التي تعطي غلة أكبر.
والبطاطا الحلوة نبتة استوائية قديمة من الفصيلة اللبلابية وتستخدم في غذاء الإنسان والماشية ونبتات البطاطا الحلوة الأولى التي استخدمت في تجارب لينكولنشاير قدمها روبن وود مدير الموقع في الدولية للأبحاث البستانية في كيرتون الذي قال إنه تبين أن المحاصيل المحققة خلال الاختبار تعد بمستقبل تجاري هام في المملكة المتحدة.
يؤيد براين سميث وجهة النظر هذه ويقول إن النتائج كانت مشجعة جداً لاسيما وإن الطقس في المملكة المتحدة لم يكن مؤاتياً للنبتات منذ كانون الثاني يناير 2001م.
وقد أثبتت أن البطاطا الحلوة من نوع القشرة الحمراء يمكن أن تزرع داخل زجاج غير محمي في بداية شهر حزيران يونيو وتحصد في تشرين الأول اكتوبر . هذا بالإضافة إلى أصناف كثيرة أخري ذات مواصفات تتناسب أكثر مع الشروط المناخية في المملكة المتحدة كصنف «تاينونغ 65»، «اكسيل»، «سنتينيال»، «ريغال»، «جورجيا تت»، و «سومور».
هذا وينسجم وتحقيق هذا التنوع الزراعي من خلال محاصيل جديدة في منطقة ايست انغليا في شرق إنجلترا مع وظيفة فريق المحاصيل الجديدة في «الدولية للأبحاث البستانية »، وأهدافه التي تتمثل في مساعدة الزبائن على التعرف إلى هذه المحاصيل ومعرفة مصدرها وتحسينها وتطويرها وتسويقها في المملكة المتحدة. وهذا ما يبحث عنه بائعو التجزئة في سعيهم لتقديم الأغذية المتنوعة للمستهلك.
ويرئس براين سميث فريقاً يعنى بجينات الثوم «فصيلة من الزنبقيات وتشمل الثوم المعروف والكرات والبصل»، طور أول كراث هجين في العالم احتل المرتبة الأولى في الانتاج في البلدان الأوروبية في السنوات القليلة الماضية.
لهذا الغرض عمل الفريق المذكور مع قطاع البذور الصناعي وترتبط أبحاثه حول البصل ارتباطاً وثيقاً بالبطاطا الحلوة وبحاجات المنتج. هذا وتتمتع الدولية
للأبحاث البستانية بخمس سنوات من الخبرة في مجال زراعة البطاطا الحلوة ويخطط حالياً فريق المحاصيل الجديدة لمزيد من الاستثمار التجاري للمحاصيل.
|
|
|
|
|