| الريـاضيـة
** كم كنا نتمنى ألا ندخل في حسابات «صعبة» وألا نضطر للبقاء على أعصابنا في اليوم مرتين مرة حين يلعب الأخضر، ومرة حين يلعب منافسه الإيراني.
** كم كنا نتمني ان الأمر ما زال بيدنا، دون ان نحتاج إلى نتائج الآخرين لحسم أمورنا، لكن كرة القدم وتصاريفها ترفض ذلك.. وهذا ما زاد هذه المجنونة روعة وترقباً..
والمزيد المزيد من التعب والارهاق والانتظار!!
**المهم الآن ونحن في مرحلة الترقب ان يلعب نجومنا للكسب بالغاً ما بلغت نتائج الفريق الإيراني.. ان يظل الدافع والحماس والتطلع موجوداً كما كان قبل «خطأ» محمد نور الفادح!!
<<<
** قلناها أكثر من مرة ان على عبيد الدوسري ان يتخلص من بروده «الزائد» الذي نال منه ولم يضف إليه اطلاقاً!!
يومها كان البعض يدافع عن عبيد من باب «العشم» بأن يتخلص من عيبه خاصة وهو يسجل ويواصل التسجيل...
وفي المباراة الأهم كان عبيد في قمة بروده وهو يلعب الكرة قبالة الهدف بكل.. تؤدة وكأن الأمر لايعنيه
أجزم ان عبيداً لم يكن يقصد ذلك.. وما أجزم به أكثر ان عبيداً أحد المسؤولين عن التعادل مع إيران.. وهو لو تعامل مع الفرصة التي حانت له بشيء من الجدية لتغير وجه المباراة بكل تأكيد.
<<<
** مضى اسبوع كامل على المباراة وما زلنا نتجرع مرارة تعادل حل علينا كالكابوس كانت المباراة تتجه لمصلحتنا.. لكن الأخطاء جعلتها تتخذ مسلكاً آخر!!
ولا أدري إلى متى يستمر هذا «العلقم» في حلوقنا، وادعو الله ان يغادرها اليوم. وان تعود الأمور إلى أيدينا كما كانت من قبل.
** لقاؤنا اليوم مع العراق صعب.. وصعب جداً.. فالفريق العراقي يسعى للكسب والعودة لدائرة المنافسة على المركز الثاني..
وأذهان لاعبينا ستظل معلقة في طهران بانتظار ما تقوله تايلند لإيران..
وكما كانت مباراة الدور الأول مع العراق بداية الانطلاقة للمنافسة.. أتمنى ان تكون مباراة اليوم اعلاناً جديداً للصدارة.. وان يفعل التايلنديون ما فعلوه في الدور الأول!
مبروك للأهلي
تمكن الفريق الأهلاوي من الفوز ببطولة الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله» بعد عطاء جيد مع الفريق الهلالي.. في لقاء حسم من علامة الجزاء.
وهذه البطولة التي تعد الثانية للأخضر الأهلاوي في ظرف شهرين تؤكد من جديد نجاح السياسة الأهلاوية التي صبر عليها عشاق القلعة وها هي تثمر أخيراً بطولة اثر بطولة للفريق.
من جهتهم أخفق الهلاليون في التعامل مع المباراة.
فقد تقدموا وأهدروا ضربة جزاء سددها الجمعان بشكل غريب لايمكن ان تنفذ به في مباراة عادية..
عموما مبروك للأهلي هذا الانتصار الكبير وحظا أوفر للهلال الذي ما زال يحتاج للكثير!!
أين الجماهير؟
** مرة أخرى أين الجماهير؟!!
ولماذا واصلت مقاطعتها حضور المباريات؟
في مباراتي دور الأربعة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله» كان الحضور قليلا لايوازي أهمية المباراتين ولا الأربعة الكبار الذين لعبوا فيهما..
أعتقد ان المسألة تحتاج إلى إعادة نظر ودراسة أسباب هذا الغياب ثم وضع الحلول والآليات المناسبة له!!
القمة القصيمية:
من جديد وبعد اسبوعين فقط يلتقي التعاون والرائد من جديد بعد اللقاء الملتهب الذي انتهى بفارق هدف واحد لصالح الرائد!!
المباراة الماضية حملت تسعة أهداف وظل بعدها الرائديون يتحدثون عن الخمسة دون الإشارة إلى نصيب التعاون من غلة الأهداف!!
كما حفلت بعد نهايتها بتصاريح غريبة كقول أحدهم ان فريقه قد حرصت على عدم زيادة الأهداف حرصا على مشاعر إدارة وجماهير النادي المنافس !!
رغم ان هدف الكسب قد سجل في الوقت بدل الضائع من المباراة..
** عدم الجديد في المباراة هو الحضور الجماهيري الجيد وذهاب إدارة ومدرب الفريق الخاسر للهجوم على حكم النزال معجب الدوسري..
** عموماً الجميع يترتب المباراة القادمة.. وما تسفر عنه وهل يرد الخاسر خسارته.. أم يؤكد الفائز جدارته!
مراحل ... مراحل
** لا تلوموا فهد الهريفي بعد ان نال من سامي الجابر بطريقة غريبة جعلت الجميع يتندرون عليها.. أقول لا تلوموه.. فالانزواء عن الأضواء يفعل ذلك وربما أكثر!!
** النجم الأوحد قادر على فعل كل شيء للفريق متى كان يملك المؤهلات التي تساعده على ذلك.. تماماً مثل فعل مارادونا للأرجنتين ونابولي الايطالي.. وما يفعله زيدان للفريق الفرنسي دون اغفال قدرات زملائه!!
** غاب «العقدة» وفاز فريقه بالتخصص!!
** بعد ان هزم اليوم متى سيفوز إذاً.. ومتى ستسنح له مثل هذه الفرصة؟
** هل هذا هو مستوى دولجادو الذي تحدث عنه النصراويون كثيراً؟!
** يجب ألا تقسوا على نور.. ويجب على نور أيضاً ان يدرك فداحة خطئه وحجم تأثيره!!
* الاتحاديون تعاقدوا مع دوريفال جونيور لأنهم يعرفون مستواه جيدا ويدركون حاجة فريقهم لخدماته ثم وضعوه على كنبة الاحتياط!!
** فيصل الصالح صاروخ هلالي قادم بقوة..
** يبدو ان آثار «التجلية» الشهيرة ما زالت في ذهن «الكابتن» حتى الآن..
** كل الذين يرفضون التعاون مع «القائد» وقفوا ضده في مراحل سابقة.. أين هم وأين هو الآن؟
** رويداً رويداً بدؤوا يعترفون بالحقيقة .. الحقيقة التي لم يطلبها منهم أحد أساساً!!
** تصاريح مدرب ايران ميرو سلاف بلازافيتش بعد مباراة منتخبنا وفريقه (2/2) تؤكد ان هذا المدرب قد ظفر بنتيجة لم يكن يحلم بها اطلاقاً!!
** الهلاليون قالوا لأدملسون «جبناك تعين لقيناك تبغى تنعان»!!
** يبقى ناصر الجوهر مدرباً قديراً وكبيراً ولا ذنب له في أخطاء «مبتدئين» يقع فيها لاعبون «محترفون»!!
** ترى أي شيء يفعله ذلك اللاعب «وسط» الميدان!!
** عندما يخطئ اللاعب يجب ان نعمل على «تقويمه» لا العمل على انهائه وجعل الغضب يتحكم بنا وبكتاباتنا... أليس كذلك؟!
* * وواصل آرثر الاكتفاء بالوصافة.
** أخيراً:
«تأخذك الأيام وتوديك وتردك»
ص.ب 27078
|
|
|
|
|