|
| الريـاضيـة
* * ثارت ثائرة العديد من المتابعين والمحللين الرياضيين عقب خروج منتخبنا الوطني بتعادل «أشبه بالخسارة» من مباراته الهامة امام المنتخب الايراني يوم الجمعة الماضي وتحول اغلبهم الى «مدربين»، بل كأنهم أكثر من يدرك حقيقة الظروف والاكثر ايضا فهما في الجوانب الفنية والتكتيكية حتى من تلك التي يدركها مدربنا الوطني الناجح ناصر الجوهر الى درجة ان «هؤلاء الثائرين» وجهوا التهم جزافا إلى بعض نجومنا وكأن منتخبنا كان وقتها يواجه المنتخب السيرلانكي وليس المنتخب الايراني المنافس الاقوى والوحيد لمنتخبنا على خطف بطاقة التأهل الاولى لمونديال 2002م .. صحيح ان «التعادل» الذي تحقق وقتها كان محزنا وبعثر اوراق منتخبنا وادخله في حسابات معقدة واصابنا ايضا بالاحباط وبردة فعل رهيبة ولكن ان يصل الامر الى تلك «القسوة» وهذا التحامل على نجومنا فهذا ما نرفضه ولانقره ولاسيما انه لولا الخطأ الشنيع الذي ارتكبه «عنوة» ولاشك محمد نور ومن خلاله تمكن المنتخب الايراني من معادلة الكفة لما حصل ما حصل ولكان الفوز في النهاية يومها حليفا لمنتخبنا فضلا عن ان المنافسين ايضا يعملون مثلما نعمل ولديهم نفس الطموح والرغبة وليس غريبا ان ينجحوا ونحن نخسر.. والاهم من ذلك ان المشوار مازال له بقية ومن يدري.. فربما تكون نهايته ايجابية لمنتخبنا.. فعالم المجنونة مليء بالمتناقضات ومالم يكن في الحسبان في الكثير من الاحوال.. دعونا ننتظر وادعوا بالتوفيق لمنتخبنا.
* * الذي «عاب» على منتخبنا خلال الشوط الثاني امام ايران وهنا اقصد تحديدا بعد ان استطاع اليامي من اضافة الهدف الثاني وقبل ان يتمكن المنتخب الايراني من تحقيق التعادل ان الهجمات المرتدة التي شنها منتخبنا على المرمى الايراني غلب عليها طابع الفردية والاستعجال وبالذات تلك التي تكون «الكرة» من خلال هذه الهجمات«بحوزة مهاجمينا» في مقربة من منطقة الخطورة المؤدية للشباك الإيرانية باعتبار أن تلك «الهجمات» حدثت في وقت كانت من خلاله الكثافة العددية والحصانة الدفاعية للمنتخب الإيراني ليست كما ينبغي بل أقل من المطلوب وأن الفرصة وقتها كانت سانحة وبشكل كبير لمنتخبنا لتعزيز «هدفيه» بهدف ثالث على أقل تقدير قياسا بوفرة الهجمات وعدد الفرص المهدرة ولو حدث ذلك لتوسع الفارق إلى هدفين بدلاً من هدف واحد ولأصبحت المهمة بفعل ذلك صعبة أمام المنتخب الإيراني لتعديل النتيجة ولربما كان الفوز في النهاية من نصيب منتخبنا.بالمناسبة.. أحد المدربين العالميين الذين سبق لهم العمل في المملكة قال ذات مرة إذا كان الفوز ولا غيره في «مباراة ما» هو المطلب الأساسي لأي فريق عليه أن يحرص قدر الامكان على توسيع فارق النتيجة أثناء سير اللعب بينه وبين خصمه وقتها إلى «هدفين» وعلل ذلك بقوله ان فارق الهدفين «يحبط» كثيرا الفريق الخاسر وفي المقابل يحفظ «غالباً» للفريق الآخر الفوز الذي يسعى في النهاية إلى تحقيقه»
نور خذل ناصر الجوهر
من الظلم أن نحمّل «محمد نور» كامل مسؤولية التعادل أمام إيران حتى وإن كان هو المتسبب الأكبر فيما حدث لمنتخبنا يومها ولكن الذي «يؤخذ» عليه كلاعب أنه خلال مشاركاته السابقة وآخرها أمام إيران لم يكن جدياً وافتقدت ألعابه للقوة والحماس والصلابة التي عرفناها عنه وعهدناها منه خلال المنافسات المحلية والتي كان نجمها الأول في الموسم الماضي.. ومن هنا يتبادر السؤال. هل «نور» لم يكن راضياً على ركنه على دكة الاحتياط اعتقاداً منه أنه أجدر باللعب أساسياً ولهذا السبب حدث ما حدث منه؟ طبعاً هذا مجرد تساؤل ولكن كل شيء جائز ولاسيما أنه لاعب نجم والكثيرون كانوا على يقين تام أنه سيكون لاعباً أساسياً استناداً على نجوميته في الموسم المنصرم وربما أوجد ذلك ردة فعل لديه أثرت سلباً على نفسيته واستعداده كلاعب احتياطي فضلاً عن أن نور نفسه أوضح لبعض الصحف أنه لا يشكو من أية اصابة، بل إنه جاهز للمشاركة في الوقت الذي كان من خلاله ناصر الجوهر يؤكد أن إبعاد اللاعب عن القائمة الأساسية كان بسبب اصابة يشكو منها مما يؤكد أنه لم يكن هناك اتفاق بين اللاعب ومدربه على أسباب ركن اللاعب على دكة الاحتياط وأيضاً في تطابق وجهات النظر لما فيه مصلحة نور في المقام الأول وخصوصاً أن ناصر الجوهر كان كما يبدو ومن خلال «تبريره» أنه يريد تأكيد أن ثقته باللاعب ما زالت كبيرة حتى وهو يشكو من تراجع في مستواه.
مبادرة ليست مستغربة
* * لم يكن غريباً أن يبادر الأمير سلطان بن فهد ويعلن استعداده التام بالتكفل وعلى نفقته الخاصة بكافة مصاريف العملية الجراحية التي أجراها لاعب فريق الأمل الكروي بمحافظة البكيرية متعب الحربي في احد مستشفيات مدينة الرياض فنحن كرياضيين تحديداً اعتدنا دوماً من سموه الكريم على فعل مثل تلك المبادرات الانسانية الرائعة ولاسيما أن الأمير سلطان حريص دائما على معالجة الأزمات والظروف العصيبة التي قد يمر بها أي رياضي سعودي وذلك تطلعا منه يحفظه الله إلى توفير أفضل السبل التي تعين بعد توفيق الله كل رياضيي المملكة على تأدية رسالتهم.باسم كافة منسوبي نادي الأمل ورياضيي البكيرية أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير للأمير سلطان على مبادرته تلك والتي ولا شك ليست مستغربة كونه ابناً للفهد أطال الله عمره وحفيداً للمؤسس الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ..
العتيبي «ينكب» الهلال
* * ليس غريباً أن يخسر فريق الهلال الكروي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد من أمام فريق الأهلي ليس لأن الهلال وقتها أظهر مستوى فنياً متدنياً لا يرتقي للطموحات أو لأن عبدالله الجمعان أضاع ضربة جزاء هلالية فحسب، إنما لأن الهلال لديه أيضاً حارس مرمى اسمه حسن العتيبي منح الكثير من الفرص والثقة من لدى الهلاليين وكان وجوده في مباراة الأمس وبالاً على فريقه وتعزيزاً لثقة الأهلي ولمهاجميه تحديداً.. نعم العتيي هو السبب المباشر في خسارة الهلال لأولى بطولات الموسم الحالي جراء ضعف مستواه وتواضع إمكاناته وسوء تقديراته للكرتين العرضيتين اللتين تمكن الأهلي من خلالهما من تسجيل هدفيه الأول والثاني.. بقي أن أشير إلى أن الفريق الأهلاوي قدم مستوى جيداً ولكن وجود العتيبي حارس مرمى للهلال ساعده كثيراً على نيل كأس هذه البطولة الغالية والمحافظة عليها للمرة الثانية على التوالي.. مبروك للأهلاويين بطولتهم بمباركة من حارس الهلال حسن العتيبي.
رسائل إلكترونية
* * الأخ فيصل العرفج «الرياض» .. أشكرك على كل ما ذكرته في رسالتك «العبارات التي ذكرتها تؤكد انك تملك من الوعي والادراك الشيء الكثير .. اتمنى ان ألبي طلبك خلال اقرب فرصة.. مرة اخرى شكراً لك.. اما فيما يخص استفسارك عن المباراة التي جمعت الهلال والرياض وانتهت نتيجتها هلالية «9/صفر» افيدك ان هذه المباراة كانت ضمن مباريات الدوري عام 1399ه. واهداف الهلال جاءت بواسطة سمير سلطان «ثلاثة اهداف» ومثلها لسلطان بن نصيب وهدف واحد لكل من ريفالينو والعمدة «ضربة جزاء» وناجي عبدالمطلوب.
* * الأخ سليمان الربيعي «القصيم».. ميولك النصراوية على عيني ورأسي.. لك كل تقديري واحترامي.. اما بالنسبة لاستفسارك عن مباراة النصر والاتحاد التي الغى من خلالها عمر المهنا هدفا نصراويا بواسطة محيسن الجمعان بتوصية من مساعد الحكم محمد فودة افيدك ان هذه المباراة كانت ضمن مباريات تصفيات كأس الملك عام 1408ه. وانتهت لمصلحة الاتحاد بالضربات الترجيحية «4/2» بعدا ان كان الوقت الاصلي وايضا الاضافي قد انتهى بالتعادل بهدف لمثله سجل للنصر الهريفي وللاتحاد محمد سويد..
* * الأخ خالد المسعود «الرياض» .. قرار تغيير مسمى الدوري الممتاز الى مسمى بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لم يصدرمع بداية «الدوري» وانما بنهاية مباريات القسم الاول منه..
* * الأخ عبدالله الناصر «بريدة» .. نعم الهلال واجه التعاون في مسابقة كأس الملك عام 1404ه وجمعت الفريقين مباراة في دور الستة عشر واقيمت هذه المباراة على ملعب استاد الامير عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة وانتهت نتيجتها لمصلحة الهلال «2/صفر» سجلت بواسطة عادل عبدالرحيم وهذال الدوسري..
* * الأخ ياسر الخالدي «الثقبة».. نعم تعرض امين دابو مهاجم الاهلي للطرد بالبطاقة الحمراء خلال نهائي كأس الملك عام 1403ه الذي جمع الاتفاق والاهلي في الرياض وذلك بفعل اعتدائه على لاعب الاتفاق وقتها اسماعيل الدوسري خلال الشوط الثاني. ونتيجة المباراة انتهت للاهلي بهدف وليس بهدفين كما ذكرت في رسالتك وسجله احمد الصغير بواسطة ضربة جزاء بعد مرور دقيقة واحدة تقريباً من زمن الشوط الثاني.
** الأخ أبو وليد «الرس».. نعم سامي كان ضمن فريق الهلال لدرجة الشباب يوم ملاقاته لنظيره فريق الخلود ضمن منافسات بطولة المملكة لدرجة الشباب.. وأقيمت هذه المباراة تحديدا يوم 7/8/1409ه ونتيجتها انتهت هلالية «12/صفر» كان نصيب سامي ثلاثة أهداف منها.
قصة من الواقع
** نادى أب في أحد الأيام ابنه الصغير وقال له جدك الآن قد كبر في السن ولم يعد له أي داع في البيت فخذ قطعة القماش هذه وخذ جدك إلى المسجد وافرش القطعة على الأرض كي يجلس عليها عل أحد المارة يعطف عليه فيأخذه ويعتني به فأخذ الابن قطعة القماش وأخذ جده معه إلى المسجد وهناك قص قطعة القماش إلى نصفين ففرش نصفا وترك جده وعاد بالنصف الآخر فلما رآه والده قال له ما هذه القطعة لماذا لم تفرشها لجدك؟ .. فقال الابن لقد فرشت نصفها وجئت بالأخرى كي أعطيها ابني عندما تكبر فيأخذك إلى المسجد فتأثر الوالد بما فعل ابنه وقام بإرجاع والده.
فواصل .. فواصل
** في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد أظهر الحكم خليل جلال مستوى تحكيماً جيداً للغاية ومنح كل ذي حق حقه..
** ليس هناك مايبرر إشراك تركي القحطاني خلال الشوط الثاني من مباراة النهائي باعتبار ان هناك من هو أحق منه وتحديدا عبدالله المطرف.
** ليس غريبا ان ينجح كابتن الوطن في تأكيد تفوقه لسبب بسيط وهو ان «العصابة» الكروية التي كانت تحاربه وتسعى دوما لاسقاطه رحلت دون رجعة..
** ما حصل للهلال أمام الأهلي هو نفسه الذي حصل لمنتخبنا الوطني أمام إيران.
** استمرار العتيبي مع الهلال يعني مزيداً من ضياع البطولات الزرقاء.
** خاتمة: يقول الإمام الشافعي:
|
دع الأيام تفعل ماتشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء |
** للتواصل
salehh2001@yahoo.com
|
|
|
|
|
