|
| الريـاضيـة
* عمان موفد الجزيرة ماجد العنزي:
يلعب المنتخب السعودي الأول مساء اليوم لقاءً هاماً في التصفيات الآسيوية الموصلة لمونديال 2002م والذي يقام الصيف القادم في كوريا الجنوبية واليابان..
ويلتقي الأخضر اليوم مع نظيره العراقي في العاصمة الأردنية عمان وهو يترقب قبل ذلك ما يسفر عنه لقاء إيران وتايلند الذي يقام عند الرابعة والنصف في العاصمة الإيرانية طهران.. وما تسفر عنه المباراتان سوف يكشف بعض الملامح للفريق الذي سيكون أوفر حظاً بالتأهل عن المجموعة الصعبة..
إلى التفاصيل:
السعودية * العراق
وهو لقاء هام حاسم للفريق الأخضر ويسعى من خلاله للفوز على أمل أن تتعثر إيران في احدى خطواتها القادمة حيث تلعب مع تايلند اليوم ثم مع العراق والبحرين.. فيما يبقى للسعودية لقاء وحيد مع تايلند في العاصمة الرياض.. ولدى الفريق السعودي «11» نقطة وهو تعثر بالتعادل مع إيران في لقائهما الجمعة الماضي في جدة رغم أن الفوز كان بيده حتى وقت متأخر من المباراة..
واستعد الأخضر لمباراة اليوم عبر معسكر اقامه في مدينة تبوك القريبة من الأردن، وواصل خلاله ممرنه ناصر الجوهر دراسة الأسلوب الأمثل ليتجاوز الفريق العراقي الذي يسعى اليوم لرد خسارته في الدور الأول بهدف الدوسري في اللقاء الذي أقيم في المنامة.
وربما شهدت القائمة السعودية استقراراً متواصلاً في الأسماء باستثناء عودة الحارس العالمي محمد الدعيع إلى القائمة الرئيسية بعد غياب طويل بفعل الاصابة التي تعافى منها مؤخراً عوضاً عن الخوجلي الذي أوقف بنيله الورقة الصفراء الثانية في المباراة الفارطة.. فيما سيلعب في باقي المراكز ب«الدوخي وخليل وسليمان وعبدالغني والواكد وماطر والدوسري وسامي وعبيد والشيحان» وهناك احتمالات بمشاركة اليامي الذي قدم جهداً جيداً في لقاء إيران مكان عبيد الذي يشوب أداءه البرود ومازال بعيداً عن مستواه.
ودائماً يلعب ناصر الجوهر بالطريقة المفضلة لديه «442» ويحث ظهيري الجنب على الانطلاق ناحية الهجوم مع قيام المحورين بملء الخانتين في حالة الهجوم المرتد.. ومازال في الفريق أخطاء يجب القضاء عليها من أجل مواصلة الحضور الجيد ومن هذه الأخطاء نفذ الفريق الإيراني وسجل هدفين ما كان لهما أن يلجا لو تابع الدفاع بشكل أفضل وتخلص من البرود والاتكالية التي قدمت للإيرانيين ما لم يكونوا يحلمون به بالمرة..
أما خط الوسط فيحسب له قدرته على تنويع اللعب لكن البطء، مازال مسيطراً على بعض أفراده وهو ما قلل من خطورته وحضوره ويبرز في هذا الخط سامي الجابر الذي ما زال أفضل لاعبي الفريق بخبرته وحرصه وقدرته على صناعة الكرات الخطرة لزملائه.
أما خط الهجوم فيلعب فيه الشيحان وعبيد «اليامي» ويرى الغالبية أن حضور اليامي أفضل من عبيد الذي مازال بعيداً عن مستواه ويؤدي ببرود غريب وأهدر فرصة لا تهدر أمام إيران، كما أن الشيحان مطالب بالتعاون المثالي مع زملائه وعدم الاحتفاظ بالكرات أكثر من اللازم وبالشكل الذي يسمح لمدافعي الخصم بالعودة لتغطية مراكزهم بشكل أفضل.
أما الفريق العراقي فهو يلعب المباراة تحصيل حاصل ولم يعد لديه ما يخسره في التصفيات لكن المؤكد أنه لن يكون صيداً سهلاً لفريقنا بل سيحاول أن يقدم ما يحفظ به حضوره.. وهو يعتمد على اجتهادات لاعبيه أولاً حسبما ظهر في المباريات الأخيرة وأسلوبه يقوم على القوة والالتحام والضغط على حامل الكرة بأكثر من لاعب ولديه أسماء جيدة قدمت أشياء لا بأس بها في الجولات السابقة..
عموماً المباراة لا تعتبر سهلة للأخضر رغم أن منافسه يلعب بلا طموح وهذا ما يجب أن يدركه لاعبونا قبل المباراة من أجل مواصلة المنافسة على الصدارة بإذن الله.
إيران* تايلند
ويقام في العاصمة الإيرانية طهران وهما تعادلا في بانكوك «0/0» ويملك الفريق الإيراني تسع نقاط وفوزه في مبارياته القادمة جميعاً سوف يؤهله للنهائيات دون الدخول في أي حسابات.
ومع ان كفة الفريق الإيراني أرجح للكسب خاصة وأن اللقاء يقام بين أنصاره السعيدين بتعادله مع الفريق السعودي إلا أن لاعبي الفريق التايلندي الذين تبخرت كل آمالهم بالمنافسة قادرون على تحقيق شيء ما في المباراة إذا ما لعبوا بنفس المستوى الذي ظهروا به في نزال بانكوك.
عموماً.. المباراة ستقام قبل مباراة الأخضر ونتيجتها يجب ألا تؤثر على لاعبينا أياً كانت فمازال في التصفيات جولتان بعد اليوم قد يحدث فيها كل شيء.
|
|
|
|
|
