| محليــات
* الخبراء عبدالله السحيباني:
تقوم بلدية الخبراء والسحابين بالعمل على اعداد دراسات جادة ومستفيضة حول ايجاد وتطوير الوسائل والسبل الخاصة للوقاية من التلوث بكافة انواعه والعمل على حماية البيئة المحلية من مشكلات التلوث صرح بذلك رئيس البلدية المهندس محمد بن سليمان السويل مشيرا الى ان مشكلات التلوث اصبحت الهاجس الاكبر الذي تواجه المجمعات في الوقت الحاضر مما يحتم على الجهات المسئولة دراسة وايجاد الحلول والوسائل التي تحد من تفاقم هذه المشكلة وتعمل على معالجتها
وبين السويل ان مدينة الخبراء والسحابين لا تعاني من التلوث بالمعنى الشامل سواء كان التلوث هوائيا أو مائيا او ارضيا فعمليات النظافة والتخلص المستمر من النفايات تتم بيسر وبمعدلات اداء مرتفعة كما ان دورة جمع النفايات بها منتظمة وذلك بواسطة الطمر الصحي في مرمى النفايات والذي يقع بعيدا عن المناطق السكنية. كما انشأت البلدية طرقا وشوارع بديلة تخفف من ازمات السير لنقل حركة المرور والعبور دون الدخول الى قلب المدينة وذلك من اجل تقليل اخطار التلوث الناتجة عن عوادم السيارات والمركبات. واضاف السويل أن البلدية تقوم بجهود مكثفة لزيادة الرقعة الخضراء من خلال التشجير وانشاء العديد من المنتزهات والحدائق والساحات المزروعة سواء داخل الخبراء او خارجها لما لها من دور في تلطيف الجو والوقاية من التلوث الهوائي موضحاً ان البلدية تشدد في اعمال المراقبة الصحية وانشطة الخدمات البلدية وتتخذ كافة الاجراءات اللازمة نحو المواقع والمحلات المخالفة لتعليمات صحة البيئة كما تقوم البلدية دوريا بأخذ عينات من مياه الشرب والأغذية لتحليلها والتأكد من صلاحيتها من عدمها وجار العمل حالياً لاعداد الدراسات التخطيطية والميدانية في برنامج تحديد اتجاهات النمو العمراني على النقل التدريجي للانشطة المهنية والحرفية والورش الصناعية الى مواقع اخرى بعيدة عن المناطق السكنية وكذا العمل على نقل احواش الماشية الى سوق الماشية الذي يقع في الجهة الشرقية من الخبراء. واكد السويل في ختام تصريحه ان الجهود التي تقوم بها البلدية من اجل الحفاظ على البيئة وايجاد وتطوير السبل والوسائل للوقاية من مشكلات التلوث بكافة انواعه تتطلب ايضا التجاوب والتعاون الايجابي من المواطنين والمقيمين واتباع التعليمات والشروط الصحية والبيئية حتى نصل الى بيئة صحية خالية من التلوث.
|
|
|
|
|