| أفاق اسلامية
التساهل بالقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على كل مسلم بحسب استطاعته، وهو عنوان خيرية هذه الأمة ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)،
والتساهل به لا يحل، بل إن تركه والتهاون به سبب للعنة الله ومقته وحلول عقابه ومثلاته، كما قال تعالى:(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)،
والأمة المسلمة داعية الى الخير آمرة بالمعروف، وهو كل ما أمر الله به وعرف حسنه بالشرع، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب لعدم اجابة الدعاء، فيدعو الناس ولا يجابون، وهذه المصيبة العظمى، إذ لا غنى بنا عن الله طرفة عين، قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم:"لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعون فلا يستجيب لكم" رواه الترمذي وغيره، وهو حديث حسن،
والمأمور بالمعروف والمنهي عن المنكر والعصيان يجب عليه الامتثال لأمر الله وأمر رسوله، وأن يعلم ان الذي أمره أراد له الخير والنجاة، ونصح له، وأحب له كسب الحسنات ورفع الدرجات فليأخذ مقاله بالتبجيل والقبول، عسى الله أن يغفر ويتجاوز،
|
|
|
|
|