| الاولــى
*
* الرياض سعد العجيبان:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تتقدم بأي طلب للتعاون العسكري ضمن طلبها ايجاد تحالف دولي لمكافحة الارهاب في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر الماضي.
وقال سموه رداً على سؤال ل«الجزيرة» حول موقف الدول العربية وخاصة السعودية في حال انضمام اسرائيل للتحالف الدولي الذي تنوي الولايات المتحدة قيادته قال سموه: لا يوجد هناك طلب بانضمام اسرائيل إلى أي تحالف دولي ولم نسمع بذلك بأي حال من الأحوال.. لكن موقف العرب يبقى لدى قادة العرب وجامعة الدول العربية مشيراً سموه الى ان اسرائيل ليست مطلوبة ضمن المطلوبين لتشكيل التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وبيّن سمو النائب الثاني في مؤتمر صحافي عقده في ساعة متأخرة من ليل أمس الاربعاء بقصر سموه بالعزيزية بمدينة الرياض بحضور معالي وزير الدفاع الأمريكي السيد دونالد رمسفيلد بيّن سموه ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تتقدم بأي طلب للمملكة لانطلاق ضربات عسكرية تجاه أي بلد عربي أو إسلامي..
وقال سموه: هذا رداً على بعض الصحف الدولية والعربية ومنها بعض الصحف الكويتية وبعض الفضائيات التي أعلنت معلومات مغالطة للحقائق قال سموه هذا ليس تأكيداً على أن الولايات المتحدة لم تطلب ذلك بل تكذيباً للصحافة غير الحرة بكل أسف وبعض الفضائيات التي يعلم عنها الجميع.
وعلق سمو النائب الثاني حول حصول المملكة على ضمانات بعدم استهداف أي دولة عربية في أي عمل عسكري تقوم به الولايات المتحدة علق سموه بأن المملكة لا تستطيع أن تطلب من أي دولة أن تعطي ضمانات على أي عمل من الأعمال لكن حقيقة الأمر هي انه لا يوجد تفكير لدى الولايات المتحدة للقيام بضرب دول عربية أو غير عربية ولذلك الضمانات تؤخذ ممن هم تحت السيادة ومن هو ليس تحت السيادة فلا تؤخذ عليه ضمانات.
وحول وجود تعبير للمملكة بالقلق تجاه وجود ضربات أمريكية ضد طالبان ألمح الأمير سلطان ان ذلك لم يبحث مع وزير الدفاع الأمريكي وأردف قائلاً: لم نحس أن هناك توجيه ضربات من الولايات المتحدة لطالبان.
طالع المحليات
|
|
|
|
|