| الاولــى
*
* الرياض واس:
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود شكره لمعالي وزير الصحة رئيس الدورة الثامنة والاربعين لاجتماعات منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط الدكتور أسامة شبكشي على ما عبّر عنه وكافة رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في الاجتماعات التي عقدت بالرياض من مشاعر ودعوات طيبة.
وأكد حفظه الله في برقية جوابية أن ما قوبل به رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في اجتماعات منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط بمدينة الرياض هو ما يقتضيه واجب الضيافة.. ودعا الله تعالى أن يوفق ويأخذ بأيدي الجميع لما فيه خير الامة الاسلامية وعزها واعلاء شأن الاسلام والمسلمين.
وكان معالي وزير الصحة قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين عبّر فيها باسم رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في تلك الاجتماعات عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما وفرته حكومة المملكة من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
وأشار معاليه إلى أن رؤساء وأعضاء الوفود يعبرون عن اعجابهم بالنهضة الشاملة والمسيرة المباركة التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين ويدعون الله تعالى أن يسبغ على الملك المفدى موفور الصحة والعافية وأن يحفظه ذخرا للاسلام والمسلمين.
كما وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود شكره وتقديره لمعالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ على ما عبّرعنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة بمناسبة صدور نظامي المحاماة والاجراءات الجزائية.
وقال حفظه الله في برقية جوابية: نسأل الله جل وعلا أن يكتب الخير لأمتنا وأن يوفقنا لما فيه عزها ورفعتها والعمل على كل ما يعود بالخير على مرفق القضاء ومنسوبيه والنهوض بالعمل القضائي إعلاء شأن الاسلام والمسلمين.
وكان معالي وزير العدل قد رفع برقية إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور نظامي المحاماة والاجراءات الجزائية عبّر فيها عن صادق الشكر والامتنان للملك المفدى على اهتمامه ورعايته لمرفق القضاء ومنسوبيه.
وقال: ان هذا الاهتمام وتلك الرعاية قدمت الكثير من الاعمال والمجهودات الموفقة بإذن الله وتنوع فيها دعمكم حفظكم الله ليشمل جميع جوانب هذا المرفق.
وأكد أن هذين النظامين وما سبقهما ويتبعهما ستثري بإذن الله مرفق القضاء وتعين على النهوض بالعمل القضائي نحو الأفضل.
وسأل الله تعالى الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره ويكلل جهوده بالتوفيق والسداد ويجعل ما قدمه في ميزان حسناته.
من جهة أخري أعرب دولة رئيس وزراء لبنان السيد رفيق الحريري عن عميق شكره وتقديره لحكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مؤكداً ان لبنان حكومة وشعبا لا تنسى ما قامت به المملكة العربية السعودية من أجل عودة الاستقرار والأمن إليها.
وقال الحريري في حديث خاص وشامل لمجلة «سواح» المتخصصة في شؤون السفر والسياحة..:«أقول لاخواننا السعوديين بأن لبنان دولة وشعبا يقدرون القيم السعودية ويقدرون العائلة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، ونقدر الشعب السعودي تقديرا كبيرا ولا ننسى ما قامت به المملكة العربية السعودية من أجل لبنان في الأيام السوداء، حيث وهب الله سبحانه وتعالى المملكة العربية السعودية لتقف معنا في المحنة الكبرى التي مررنا بها، وكان الاتفاق الذي تسبب في انهاء الحرب الذي تم في الطائف وبرعاية المملكة وعدد من الدول الشقيقة».
وأضاف دولة رئيس الوزراء اللبناني قائلا:«ان المملكة العربية السعودية تحتضن آلاف الأسر اللبنانية التي تعمل بالمملكة بكل الحب والاخاء والشعب اللبناني من ناحيته يشعر بكثير من المحبة والامتنان للمملكة حكومة وشعبا لمواقفهم الكريمة تجاههم».
وأكد الحريري ان مشاكل لبنان أصبحت خلفه وليس أمامه سوى التقدم والازدهار في كافة المجالات مشيرا الى ان معظم الأراضي اللبنانية تخلصت من الاحتلال الاسرائيلي اضافة الى ان البنى التحتية في لبنان أصبحت متميزة، ومن الناحية الأمنية أصبح لبنان من أكثر الدول استقرارا وأمنا.
وقال حول التهديدات الاسرائيلية للبنان:«ان تهديدات اسرائيل تمس المنطقة كلها، ولكن كل الدلائل تشير الى ان لبنان يعيش في أمن واستقرار ولا اعتقد بأن الوضع بالصورة التي تتراءى للبعض، وليس هناك أي احتمال لاعتداءات اسرائيلية على لبنان في المستقبل المنظور فليس هناك أي أسباب أو ظروف لذلك».
|
|
|
|
|