|
| متابعة
* واشنطن د.ب.أ:
يشهد العالم مزيدا من التحركات من جانب الدبلوماسيين والعسكريين في محاولة لحشد دعم الشرق الاوسط ووسط آسيا لاستراتيجية دولية ضد الارهاب وعقله المدبر أسامة ابن لادن.
فقد بدأ وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد جولة في الشرق الاوسط أمس الاول.
وفي بروكسل اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والاتحاد الاوروبي على إقامة صلات أمنية هي الاولى من نوعها لمكافحة الارهاب الدولي وذلك كنتيجة مباشرة للهجمات الارهابية.
وقال المنسق الاعلى للسياسات الامنية والخارجية بالاتحاد الاوروبي. خافيير سولانا. ان الجانبين سيعقدان مناقشات دورية شهرية ستوفر «قناة اتصال فعالة سلسة و سريعة».
وقال رئيس الوزراء البلجيكي والرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي جي فيرهوفشتادت «لقد قمنا بخطوة جبارة للأمام في علاقاتنا».
وكان الناتو قد قام يوم الثلاثاء الماضي رسميا بتفعيل فقرة الدفاع المشترك بعد حصوله على دليل يربط ابن لادن بالاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 6000 شخص في الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر ليلة الاربعاء/الخميس في واشنطن أن الولايات المتحدة أرسلت قائمة بطلبات مساعدة من الناتو، لكنه أكد أن واشنطن لم تطلب بالضرورة مساهمة قوات.
وقال باوتشر «أن هناك الكثير مما يفعله الناتو مما نفعله سويا للتأكد من أن القواعد موجودة إذا ما قرر الرئيس القيام بعمل نيابة عن الولايات المتحدة».
وقد ذكرت تقارير إعلامية أن رامسفيلد الذي ألمح إلى أن لديه معلومات عامة عن مكان تواجد ابن لادن في أفغانستان أشار إلى أن «المخابرات» هي الهدف الرئيسي لرحلته إلى دول الشرق الاوسط وأوزبكستان المتاخمة للحدود مع أفغانستان.
وفي خطوات دبلوماسية أخرى وردت تقارير عن توجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى باكستان وروسيا وعمان في وقت لاحق من الاسبوع الحالي إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن هذه الرحلة.
وتتزامن زيارة رامسفيلد المرتقبة لاوزبكستان مع ورود تقارير بالعاصمة طشقند حول قضاء وحدات خاصة أمريكية عشرة أيام في هذه الدولة الواقعة بقلب آسيا تمهيدا للقيام لمهام قتالية، ولم تؤكد حكومة أوزبكستان هذه الانشطة لكن صحيفة واشنطن بوست نقلت عن مسؤولين أوزبكستانيين قولهم ان تصريحا صدر لقوات أمريكية لاستخدام مطارات في توزيل وخان أباد.
وتشديدا على الاهمية المحتملة لملك أفغانستان المخلوع محمد ظاهر شاه في تشكيل حكومة جديدة سترسل الولايات المتحدة أبرز مسؤول من نوعه، رئيس قسم السياسة والتخطيط بالخارجية الامريكية ريتشارد هاس، لمقابلة الملك البالغ من العمر 86 عاما ويعيش في المنفى بإيطاليا منذ حوالي 30 عاما.
وتم ترتيب الزيارة عندما كان والد الرئيس جورج دبليو بوش، الرئيس السابق جورج بوش، في إيطاليا في زيارة «خاصة».
ويخطط وزير الخارجية الافغاني السابق، حامد كارزاي، للذهاب إلى إيطاليا الجمعة القادمة.
وقال باوتشر «نحن نؤيد قطعا فكرة حكومة موسعة في أفغانستان»، لكن باكستان، التي لعبت دورا أساسيا في وصول نظام طالبان إلى سدة الحكم في أفغانستان المجاورة، حذرت أمس الاول من أن أي دور قد يلعبه الملك السابق يجب أن يكون تحت مظلة الامم المتحدة
كما دعا رئيس باكستان الجنرال بيفيز مشرف مندوبا عن العاهل الافغاني السابق لزيارة إسلام أباد.
وتتعاون باكستان مع الولايات المتحدة مدفوعة جزئيا بوعد لرفع العقوبات المفروضة حاليا عليهم.
وفي تطورات أخرى، بدأت إيران، التي عارضت طالبان لامد طويل وحاولت وقف تجارة المخدرات القادمة من أفغانستان، في إغلاق حدودها باستخدام وسائل إلكترونية، ودعا الرئيس الايراني، محمد خاتمي، البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان لتوثيق التعاون بين الاسلام والمسيحية في الاوقات الحرجة الحالية منحت فرنسا الولايات المتحدة حق التحليق فوق الاراضي الفرنسية ووافقت على التعاون البحري في المحيط الهندي وقالت كمبوديا إنها تدعم استخدام «أي عملية» من جانب الولايات المتحدة وحلفائها كرد على الارهابيين،
واتجه وزير الداخلية النمساوي، ارنست ستراسير، إلى سوريا لاجراء محادثات حول مكافحة الارهاب ذكرت روسيا أنها ستسارع بإطلاق أقمار صناعية جديدة للتجسس للحفاظ على قدراتها في مجال المراقبة في زيارة لنيويورك، اقترح بوش ضخ من 60 إلى 75 مليار دولار إضافية في الاقتصاد الامريكي لانعاشه، وستتضمن مساعدات لمئات الآلاف من العاطلين عن العمل عقب وقوع الهجمات الانتحارية في الولايات المتحدة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
|
|
|
|
|
