| متابعة
* لوس انجليس رويترز:
قال زعيم الحقوق المدنية جيسي جاكسون انه يحاول حشد الزعماء الدينيين في أنحاء العالم لاقناع حركة طالبان بتسليم اسامة بن لادن إلى محكمة دولية.
وقال جاكسون الذي قرر الاسبوع الماضي ان يقوم بمهمة شخصية إلى افغانستان انه مازال مقتنعا بأنه توجد «نافذة أمل» لتجنب حرب ردا على الهجمات على نيويورك وواشنطن الشهر الماضي.
وقال جاكسون في مؤتمر صحفي اول امس «يجب ان ننغمس في شيء يسمى التفاوض فالسلام مع الشرف لا يسيء بأي حال إلينا كأمة».
وتقول الولايات المتحدة ان تسليم اسامة بن لادن الذي تعتبره المشتبه به الرئيسي في الهجمات امر غير قابل للتفاوض.
وقال جاكسون الذي قام بمهام وساطة ناجحة في العراق وسوريا ويوغوسلافيا من قبل انه اجرى اتصالات مع زعماء دينيين من كل الاديان سعيا إلى اقناع حكومة طالبان الافغانية في أمرين.. اولا الافراج عن ثمانية موظفي اغاثة اجانب معتقلين في افغانستان منذ الخامس من اغسطس/اب بتهمة نشر المسيحية.
وثانيا تسليم ابن لادن إلى محكمة دولية لمحاكمته على غرار الاجراءات التي اتخذت مع ليبيين مشتبه بهما في حادث تفجير طائرة بان امريكان عام 1988 فوق لوكربي باسكتلندا، وبعد اعوام من التفاوض حوكم الرجلان في نهاية الامر في هولندا وفق القانون الاسكتلندي.
وقال جاكسون «نحن في الوقت الحالي نسعى لحشد الزعماء الدينيين في انحاء العالم لاستغلال قدرتهم على الوصول إلى الزعماء الدينيين في داخل افغانستان ودعوتهم إلى الوقوف معنا في طلبنا العادل واستخدام نفوذهم لاطلاق سراح المسيحيين الثمانية واختيار اجراءات محكمة عالمية بدلا من اجراءات حرب عالمية».
|
|
|
|
|