| الريـاضيـة
يشكل قائد منتخبنا الوطني الأول الكابتن القدير «سامي الجابر» أهمية كبيرة في خارطة الكرة السعودية، نظراً لأنه أحد عناصر الخبرة والتمرس على اللقاءات الدولية، أيضاً إنه يعد أحد عناصر الحسم الأكفاء، فقد أضحى محط أنظار الجميع، والملاعب تشهد له والانجازات كذلك بأنه أحد أمهر وأشهر لاعبي القارة على الاطلاق، وما قيادته الحالية للمنتخب السعودي ك«كابتن» مغوار وقدير إلا دليل على حنكته وقدرته العالمية والقيادية الفذة على تسلم زمام كل اللقاءات الهامة، وبالتالي وضع بصمته الفارقة عليها، وبرغم جماهيرية «الذئب» العريضة والغفيرة إلا أنه لا يزال بعض «الواهمين» لا يطربون لفنونه، وأهدافه التي تأتي كالسهام من غير هوادة، كذلك بحر مهاراته «الجابرية» ذات السمة النادرة والبراعة الفائقة، لقد ألحق الحسرات بالعديد من المنافسين وعلى كافة المستويات، هذا النجم الماهر سامي الجابر يعد فاصلة الامتاع الكروية واستغلال أدنى الفرص لكيل عبارات التهجم والتهكم ما هي إلا نبراس لاغتيال الابداع السامي، واحلال التقهقر ومحاولات الهدم الدؤوبة التي سما عنها «سامي» وسيبقى الجابر أحد عمالقة الكرة السعودية وصاحب اليد الطولى في جل الانجازات، وهو من أبرع لاعبي خط المقدمة وأيضاً صانعي الألعاب القلة من حيث الاجادة التامة في وضع اللاعب بمواجهة المرمى، كل هذه الميزات لا تزيدنا إلا اعجاباً سرمدياً بهذا الخلوق المتواضع، ألا يكفيه أنه ساير النجاحات حتى أصبح قائداً لمنتخبنا الوطني الأول، كفوا عن تناقضاتكم المتضاربة ما بين نشوة الفرح وكدر الهزيمة، فالفن الجابري سيظل متواصلاً لا يغيبه «عبارة» تعصب، ولا «حجرية» تهكم، إنه أكبر من كل هذا.. سامي في العلالي يغرد مع سرب المبدعين العمالقة إلى حيث شلالات المجد، ودائماً عيب «الصغار» تطاولهم على «الكبار».
* * توديع «السوبرمان» خالد التيماوي دينمو الوسط السعودي للملاعب كان مؤثراً في نفوس كل السعوديين رياضياً وخصوصا الهلاليين الذين لن تزول من مخيلاتهم كل تضحياتك الجليلة في سبيل خدمة «الكرة السعودية» عامة والزعيم على وجه الخصوص، لك منا كل الأمنيات بمستقبل مشرق يكسوه التفوق الدؤوب شكراً.. «الزئبق الهلالي».
* انتظار طويل ومرير قضيناه وما زلنا، الجميع ينتظر بكل شوق ولهفة عودة النجم السعودي والآسيوي الأول حالياً «نواف التمياط» نحن نشتاق ونتوق لرؤيتك متدفقاً كعادتك بالابداع والحيوية والركض المتواصل المثمر، وصقر الكرة السعودية سيكشف خلال القادم من الأيام عن مزيد من التألق الفريد.
* * أخيراً« أبو يعقوب» رفع عنه ذلك القرار الظالم الجائر، ما زالت ملاعبنا بحاجة لخبرتك العريضة واتحافها بأروع الفنيات التي يستفيد منها كل لاعبي أنديتنا، لا تؤخر ابداعاتك عنا يا «فيلسوف».
* * خميس العويران عاد للمحور كنجم فنان يؤدي أدواره بكل اتقان.
سلطان علي عسير
الرياض
|
|
|
|
|