| الريـاضيـة
في أحلى لقاء في هذه المجموعة م بين المنتخب السعودي والمنتخب الإيراني قدم الفريقان قمة الأداء والروعة في تسجيل وصنع الأهداف وخاصة الهدف الثاني للمنتخب الإيراني وفي آواخر دقائق المباراة فمن الواجب ان لا نتطرق لسلبيات بعض عناصر المنتخب السعودي كونه مازال يطمح بتصدر المجموعة عند فوزه في اللقاءين القادمين وخسارة المنتخب الإيراني أوتعادله.. لكن أحياناً يجبرنا القلم على وضع النقاط على الحروف تجاه ما حدث في الشوط الثاني من التسرع من قبل «المدرب الوطني ناصر الجوهر» حينما تم تغيير سعد الدوسري وادخال الخليوي الذي جعل من الدفاع السعودي بكثافته كل لاعب يتكل على الآخر بعد ترابط قلبي الدفاع.. نعم انه خطأ كبير حينما سبقه تغيير ابراهيم ماطر بدخول اللاعب «محمد نور» الذي ظهرت امكاناته المتدنية ومجهوده الضعيف ليس في هذا اللقاء وإنما في اللقاءات السابقة سواء ودية أم رسمية.. خطأ فادح حينما جهز الكرة بطريقة غير مباشرة حينما تردد في تثبيت الكرة ورجوعه للخلف مما جعل من هذا الخطأ أغلب عناصر هذا المنتخب وجمهوره حزيناً على ولوج ذلك الهدف القاتل الذي حجب النقطتين المستحقتين للأخضر، فمن الغرابة ان يبحث الجوهر عن صانع وهو يلجأ الى الخليوي كان من الأولى دخول الغامدي بديلاً لماطر وخروج الشيحان ودخول لاعب وسط ليكثف منطقة الوسط من اجل الاحتفاط بالكرة لأطول وقت ممكن ولسد الثغرات الدفاعية بتلك الكثافة والتقدم للهجمة عن طريق سامي والحسن اليامي الذي برهن على تواجده في خارطة «الأخضر» أساسياً لايجابية وسرعة هذا اللاعب.. لا نملك إلا أن نرجو من الله التوفيق لمنتخبنا في المباراتين القادمتين مع تمنياتنا بتعثر المنتخب الإيراني المحظوظ في هذه التصفيات.. لتعود البسمة من جديد لمحبي هذا المنتخب الأصيل الذي أعطيت له كافة المتطلبات ووفرت له جميع الامكانات ودعم معنوياً ونفسياً ومادياً. ومع ذلك مازال الخطأ الفردي يتحمله الجميع في كل لقاء... وتتساقط النقاط والمنتخب الإيراني يسرع دوماً في التقاطها بسهولة من جراء عدم الحرص والدقة والمحاسبة لكل مخطئ من أجل التصحيح واللحاق بالركب قبل فوات الأوان والسلام.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة
الرياض
|
|
|
|
|