|
| الريـاضيـة
* نيقوسيا أ.ف.ب:
أكد محمد بنور مدير بطولة كأس الكؤوس العربية في كرة القدم ونائب رئيس نادي الملعب التونسي بان «التحضيرات على قدم وساق من اجل استضافة المسابقة المقررة من 27 فبراير الى 10 مارس المقبلين».
وارتبط اسم نادي الملعب التونسي بمسابقة كأس الكؤوس العربية فهو كان أول من دون اسمه في سجلاتها في النسخة الأولى التي أقيمت في جدة 1989م كما انه سيستضيف البطولة المقبلة والأخيرة بعد ان ارتأى الاتحاد العربي دمجها مع مسابقة كأس أبطال الأندية العربية في مسابقة واحدة سيطلق عليها تسمية «بطولة الأمير فيصل بن فهد» بمشاركة 12 فريقا اعتبارا من العام المقبل. وقال بنور في حديث لوكالة «فرانس برس» «نأمل ان نصيب اكثر من عصفور بحجر واحد. فكما هو معلوم كان الملعب التونسي اول فريق يحرز لقب هذه المسابقة وشاءت الصدف ان نستضيف النسخة الأخيرة منها وكم سيكون الأمر رائعا لو قدر لنا الفوز باللقب أيضا ليكون ختامها مسكا بالنسبة إلينا خصوصا ان الفريق صام عن الالقاب المحلية والعربية منذ فترة طويلة».
وأوضح «لقد عززنا صفوفنا ببعض اللاعبين للموسم الجديد الذي نأمل بان يكون خيرا علينا». وكشف «ستسحب القرعة في يناير المقبل بعد معرفة هوية الفرق المتأهلة الى المسابقة. وستقام المباريات على ملعبي المنزه والشاذلي زويتن في العاصمة تونس» مشيرا الى ان نادي الملعب التونسي «يشيد حاليا ملعبا خاصا به يتسع ل25 الف متفرج لكنه لن يكون جاهزا للبطولة». وتابع «في حال بلغ الملعب التونسي المباراة النهائية فان مسرحها أغلب الظن سيكون الملعب الاولمبي في مدينة 7 نوفمبر في رادس وهو الملعب الذي شيد خصيصا من أجل احتضان دورة ألعاب المتوسط الأخيرة».
وأوضح «سنجتمع بوفد الاتحاد العربي خلال الشهر الحالي للبحث في الامور التسويقية للبطولة».
وعن فكرة دمج المسابقتين العربيتين في واحدة قال: «لم يكن الاتحاد العربي يملك الخيار بل فرض عليه هذا الأمر نظرا لكثافة الروزنامتين العربية والأفريقية. وقد ارتأى اعتماد مسابقة واحدة منعا لحصول أي انسحابات بيد ان ذلك سيخفف من فرص بعض الاندية للمشاركة فيها والاحتكاك».يذكر ان خمسة فرق ضمنت المشاركة في البطولة حتى الآن وهي بالإضافة الى الملعب التونسي، الهلال السعودي ومواطنه الأهلي والهلال السوداني والأهلي اليمني. وتبقى معرفة هوية ثلاثة فرق أخرى قبل ان توزع على مجموعتين احداها يترأسها الملعب التونسي بصفته المضيف والأخرى الهلال السعودي كونه حامل اللقب. وعن الأسباب التي جعلت الكرة التونسية في مقدمة نظيراتها الأفريقية في السنوات الأخيرة قال: «لقد أوجدنا تشريعات جديدة ووضعنا خططا وطنية للنهوض بالرياضة بشكل عام في تونس وليس في كرة القدم حصريا. واعتقد اننا بدأنا نحصد ثمار ما زرعنا ولا شك ان تأهل المنتخب التونسي الى مونديال كوريا الجنوبية واليابان معا وهو العربي الوحيد من قارة أفريقيا يشعرنا بالفخر خصوصا انه يأتي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه». وكشف «ندرس حاليا فكرة إنقاص عدد أندية الدرجة الأولى من 14 إلى10 فرق لجعل المنافسة اكثر اثارة».
|
|
|
|
|
