| الريـاضيـة
* * ليس بالضرورة أن يتم استبعاد هذا العنصر أو ذاك بالبطاقة الحمراء لكي يعتبر الفريق أي فريق في حكم الناقص.
* * فالعنصر الذي لا يؤدي واجباته المفترضة داخل الملعب، وبالتالي لا يتفاعل ايجابيا، ولا ينصهر تلقائيا مع بقية العناصر الفاعلة لأي سبب من الاسباب.. فإنه بذلك يضع الفريق عنوة تحت طائلة النقص، وتزداد أعباء ذلك النقص كلما ازداد عدد تلك العينة من اللاعبين في الفريق.
* ثم تتفاقم الأمور، وتزداد سوءاً عندما يتم استبدال ذلك العنصر باسوأ منه على طريقة «أسوأ خلف لأسوأ سلف»(؟!).
* * أما ثالثة الاثافي، وان شئت فقل (ام الكوارث) فالأكيد انها تتمثل، وتتجسد بكل معانيها في ان يتحول ذلك ال (بديل) سواء يقصد أو لا يقصد إلى ورقة رابحة لصالح الخصم (؟!!).. يقدم له جهد ومصير زملائه على طبق من الألماس (!!).
* * لقد التزمت منذ انطلاق التجريبات، ومن ثم التصفيات بعدم التطرق للاسماء بأي شكل تضامناً مع ما تتطلبه المرحلة من ادوات مساعدة، لعل من اهمها الهدوء وعدم التشويش، وزيادة الضغوط.. وأملاً في تلاشي الكثير من جوانب تلك الحالة التي ظاهرها الاكتمال عدديا، وباطنها النقص ضمنياً.
* * اما وقد استمر الحال، وتكشفت بواطن الوهن للصغير قبل الكبير، ولم يعد هناك ما يمكن ان يخفى على احد.. ورغم التشبث ببصيص الامل المعقود على نتائج الغير، بعد ان فرطنا طواعية، وعن طيب خاطر في حقنا بالاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الاوراق والحظوظ بالتأهل الصريح دون الحاجة إلى تعقيدات الحسابات، واستجداء الصدف.. وبالتالي تعليق مصير تأهلنا ان تم على ما قد يجود به الغير من مواقف ونتائج قد تأتي وقد لا تأتي.
* * لذلك اعتقد ان شيئاً من الكلام المباح عن بعض العناصر، وعن خط الوسط عموماً، والمتأخر خصوصاً للاخضر قد حان دون تحفظ.. هذا الخط الحيوي جداً، والهام للغاية.. ظل يئن تحت وطأة تعاقب اسماء معينة اثبتت انها في واد وبقية عناصر المنتخب في واد آخر باستثناء الواكد، وهذا ليس ذنبها بالقطع.
* * ولا ادل من تساؤلات الخبير عبدالمجيد الشتالي عقب كل لقاء يخوضه منتخبنا عن مصير اللاعب عمر الغامدي، موضحا الحاجة الماسة الى الاستعانة بخدماته، كلاعب مقاتل يجيد الالتحام و(افتكاك) الكرة، مع المشاركة الفعالة هجوماً ودفاعاً.. ومع ذلك ظل حبيس (بنك) الاحتياط على رأي الشتالي شأنه في ذلك شأن اليامي.. رغم ثبوت عدم توفيق كل من نور وماطر وعبيد في القيام بواجباتهم داخل الملعب، وبالتالي عدم احقيتهم بالبقاء كأساسيين على حساب الاكفأ والاجدر، طالما ان المصلحة هنا مصلحة وطن.
* * كذلك اشارة الشتالي وحمادة الى احجام او عجز بعض تلك الاسماء عن مساندة الظهير الايمن بعكس ما يحدث في الجهة اليسرى، وتلك حقائق لا مراء فيها.
* * وبما ان الحديث هنا عن الوطن وعن (منتخب) الوطن، لذلك لا شأن لي بهذا النادي أو ذاك، ولا بمن رضي او من غضب من قريب او بعيد.. فالانتماء للوطن اولى وابقى من اية انتماءات اخرى.. لذلك أوكد على انني لا انتقص من وطنية احد (حاشا لله) فالاحاسيس شيء، والقدرة على العطاء والابداع شيء آخر.
* * ومن هذا المنطلق فإن المنافحة عن الوان الاندية وما يدور في فلكها مرفوض، مرفوض، مرفوض.
* * لذلك يمكن القول بأن الاخضر ظل يؤدي تحت وطأة نقص عددي وذلك انطلاقاً من المفهوم الذي ذكرته في مستهل هذا الموضوع.. مما جعله عرضة لاخفاقات غير متوقعة، كلقاء جدة يوم الجمعة الماضي (؟!).
* * فإن كان للجوهر أخطاؤه شأنه في ذلك شأن سائر البشر، الا ان من المؤكد انه لم يطلب من الهجوم عدم استغلال (كوم) الفرص التي تهيأت (؟!).. كذلك أجزم بأنه لم يطلب من الخوجلي عدم اعتراض الكرات العالية المعرضة في منطقته على اعتبار انه الوحيد الذي يمكنه استخدام قبضته في تشتيت اية كرة خطرة كتلك التي سجل منها دائي.. والأكيد انه لم يطلب من الخليوي عدم الارتقاء السليم والجاد لتلك الكرة التي تعامل معها باسلوب بدائي و(أبله).. والاكثر تأكيدا انه لم يقم بالزج ب (محمد نور) لكي يحل مشاكل دائي ورفاقه الهجومية باهداء محمدي كرة لا يستطيع اهداءها له كريمي او باقري، وبتلك الاريحية والكيفية (!!!).
* * ومع ذلك كله يظل الامل بالله اكبر من غصة (الجمعة).. يارب.
لمن ذهبت الكأس ؟؟
* * خلت لقاءات دور الأربعة من مسابقة كأس الراحل فيصل بن فهد (يرحمه الله) أولى مسابقاتنا المحلية من اية مفاجآت من اي نوع او مستوى.. فقد اتت ترجمة لواقع الاطراف الاربعة فنيا وعناصريا.. رغم عدم التكافؤ في جوانب عدة، منها مثلا: التكامل العددي في صفوف البعض من الناحية العناصرية الاساسية.. في مقابل النقص الهائل في صفوف البعض الآخر.
* * على ان لقاء الهلال والاتحاد قد جاء اكثر عطاء، واوفر قدرات، سواء على الصعيد الفني، او على الصعيد العناصري، من حيث الفرص والاهداف، وكذلك المهارات الفردية والجماعية المستمدة من نهج فني ملموس، وبخاصة في الجانب الهلالي.. عكس لقاء الاهلي والنصر، والذي جاء حافلاً بالعشوائية والبدائية، والتكتلات حول الكرة، فضلا عن الشح في المهارات واللمسات الفنية المعتادة سواء الاهلاوية او النصراوية (!!).
* * من ذلك يمكن استشعار نهائي يليق بالمسابقة، وباسم صاحبها.. وبتاريخ الهلال والاهلي كأفضل من يقدم الكرة الحديثة، والنجوم الدولية المتميزة.. ما لم تنبعث من خلال بؤر المؤثرات المعتادة من هنا وهناك عن طريق دهماء المدرجات، ومراهقي بعض الصفحات الرياضية وما يعكر مياهه الصافية، بواسطة الشحن الزائد حد الانفجار (!!).
* * اللقاء جرى يوم امس.. والامل، كل الامل ان يكون قد حفل بكل ما يحوز على رضا الجماهير والمتابعين، وبكل ما يعكس تطور الكرة السعودية على كافة المستويات.
* * مبروك للفائز، وحظاً اوفر للوصيف.
شوارد
* حسنة الحكم (الزويد) الوحيدة تتمثل في تقديره الصحيح للمساحة القانونية عند احتساب الاخطاء التي تستلزم اقامة حوائط صد بشرية، هذه الخاصية القانونية افتقدنا تطبيقها في ملاعبنا من (زمااااان).
* ماذا يجري خلف الكواليس، وفي (المطابخ) من تدابير هدفها الاضرار بالفريق الكبير (؟!).
* الا تخجل يا هذا حين تضع الغربان في مقارنة مع الصقور (!!).
* حين حققوا تلك البطولة منذ عدة سنوات اقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وعندما اخفقوا في مجرد الوصول لنهائي نفس المسابقة قالوا: انها ليست طموحهم (!!)
سبحان الله
* * (أصر) على ان فريقه اهدى بطاقة التأهل الى النهائي للفريق الكبير (طواعية) وكأن الفريق الفائز صاعد للتو من الدرجة الأولى (!!).. السؤال: ألا يوجد حوله راشد يفهمه كيف (يقيّم) وكيف ولمن (يكتب) (؟؟).
منحنى
ترى: أيّ من الكفتين رجحت يوم أمس.. كفة الكثرة، أم كفة الشجاعة؟؟
|
|
|
|
|