| الريـاضيـة
كنت .. ولا أزال ولله الحمد أجيد فن التعامل مع الآخرين من منطلق مبدأ الثقة.. وحسن الظن دائماً... إلاّ أنني اكتشفت مؤخراً... ان هذا السلوك يدخل في اطار النظرة المثالية... التي لا يمكن ان تصدق ابداً... وتدعوك بكل قوة الى نسف هذا المفهوم... والتخلي عنه طالما تتماثل الشواهد وتقدم نفسها كأدلة وبراهين قاطعة تؤكد لك حقيقة المواقف بخلاف ما كنت تؤمن به وتتصوره من قبل البعض طبعاً وليس الكل!!
... وقد تنشد مثلاً القيام بعمل اعلامي خلاق... وتوظف لذلك الهدف كل امكاناتك وقدراتك المتاحة ... وتستخدم وسائط متعددة ... وتسلك قنوات متنوعة.
وحينما تمارس العملية على ارض الواقع... وتندفع بكل جوارحك وأحاسيسك سعياً لمصلحة الآخرين.. حتما ستجد نوعيات مختلفة... مليئة بالتناقضات... فهذا ايجابي للغاية.... متجاوب.... يؤمن بالهدف المراد تحقيقه ... فهو صادق أولاً مع نفسه ثم مع الآخرين!
... على النقيض تماماً ... تجد من هو سلبي بدرجة امتياز.
وهذا لا ضرر منه سوف يلحق بك ... حتما ستقول ... بلاش منه ... ابحث عن غيره!!
الكارثة .... و.... المصيبة العظمى في ذلك الانسان المتلون... المخادع الذي لا يتورع اطلاقا من (الحلف بالله) بأنه صادق جداً... في حين تكشفه الحقيقة... تلو الحقيقة... يحدد المواعيد ... ويخلف ويقول... وهو يكذب مراراً وتكراراً.
... يلتقيك بابتسامة صفراء ويقدم لك عبارات الشكر والتقدير على هذا الشعور والاهتمام به... ويؤكد انه سيكون متعاوناً ومتجاوباً الى ابعد الحدود...
تبدأ في (مطاردته) كل يوم وهو كالثعلب في مراوغته... فكل الحيل والاكاذيب استخدمها
.. وانت تحترمه كإنسان وتحاول جاهداً ان تلتمس له اعذاره الواهية التي لا تشم منها سوى رائحة حبل الكذب... قصير ام طويل!!
... اما لماذا يمارس الكذب والعياذ بالله والى متى فإنني اطرح السؤال وأترك الاجابة لمن ابتليت بهم منذ فترة ... وهم ولله الحمد ... فئة محدودة جدا .. وقد ادركت الآن ان تجاهلهم في هذا العمل الاعلامي الذي سيخدمهم بالدرجة الاولى لن يؤثر في المسار والتوجه
.. وقالوها من زمان (يجوز العيد بلا حنة)
.. هؤلاء (القلة) يعرفون انفسهم جيداً... وسامحونا!!
سامحونا ... بالتقسيط المريح!!
* * من القلب ... تحية إكبار وتقدير للاخ العزيز فهد بن علي الوهيبي ... رئيس النادي العربي بعنيزة الذي تشرفت بمعرفته عن قرب مؤخراً ... ... فوجدت ذلك الإنسان الذي يفيض محبة واخلاصاً... لا لناديه فحسب وانما لكل من يرى فيه الثقة والكفاءة في عمل يخدم المصلحة العامة...
.. لقد كان بالنسبة لي رافداً وداعماً بمعنى الكلمة... وأبو علي مرآة تعكس الاقوال لتترجمها الى افعال...
اقدمه كأنموذج للرياضي الصادق ... النظيف ... ولا عجب في سلوكياته... فهو رجل علاقات عامة من الدرجة الاولى
... وليت (الثعالبة) الذين تطرقت لهم من قبل يتعلمون في مدرسته!!
* * التحكيم سيىء للغاية!
أما كيف؟؟
... حكم الساحة ... درجته (أولى)!! (ممتازة) (أفق) (سياحية) (فكونا)...
انها اسطوانة مشروخة!!
* * اللاعب الذي يعيش خلافاً مع ناديه بعد ان شاهد آخر لقاء لفريقه... قال: لو يلعبون حتى الفجر لن يكون بمقدوره تسجيل هدف
و... حتى من تسلل ... واردف ايضاً: النجوم راحت!!
* رياح التجديد ... والرغبة نحو التطوير التي طالت نادي الجواء برياض الخبراء اتمنى امتدادها وشموليتها نادي الموج المجاور وكذلك نادي الرمة بالبدائع.
... الجواء ينتظره مستقبل باسم بادارته الشابة الجديدة وبرئاسة النشط مساعد السلطان.
* بالأمس .. كن نهائي الكأس بين الهلال والاهلي... فمبروك لمن فاز به!!
وعسى ان يكون التحكيم قد (سلم) من الفريق الخاسر ولم يتم استخدامه (مشجباً) لتبرير الاخفاق.. اتمنى ذلك ... وسامحونا!!
* عقدة حب ما هو (مجمد) وصلت الآن نادي المحمل بثادق ... إذ ستعقد ادارته اجتماعاً سيأخذ (محمل الجد) للتفكير بتجميد نشاط لعبة كرة القدم احتجاجا على (المدعو) التحكيم.. باعتباره المتسبب الاول والاخير في هزيمتهم من الفيحاء مؤخراً بنتيجة 4/5.
.. حتى أنت يا محمل!!
* شر البلية ما يضحك... ان يخرج مسئول اتحادي كبير ليصرح بأن تصرفات لاعبيه تعتبر طبيعية جدا... ضرب ولكم ورفس...
سلوك عدواني صريح ... ومع هذا لا يتردد بالدفاع عنه... والأدهى ان يصفه بالوضع الطبيعي!
* آه .. يا زمن!!
وسامحونا!!
|
|
|
|
|