| نادى السيارات
*
* دبي :
أكد ديفيد جلوريوس نائب الرئيس ومدير علامات كرايسلر ودودج وجيب بمنطقة الشرق الأوسط أن نجاح مؤسسة ديملر كرايسلر في إنتاج وتصنيع مختلف أنواع السيارات وفق أفضل معايير الجودة العالمية ينعكس حاليا على نمو مبيعاتها بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال جلوريوس ان معايير الجودة الدولية تأتي حالياً على قمة استراتيجية المبيعات طويلة الأمد لمؤسسة ديملر كرايسلر.
وأوضح جلوريوس «عندما انتقلت للعمل مع مؤسسة كرايسلر في العام 1987، كانت السيارات اليابانية في المقدمة من حيث معايير ومستويات الجودة، وكان من الضروري علينا أن نعمل بجد للوصول إلى هذه المستويات، الأمر الذي قاد مركباتنا حالياً إلى نفس درجة جودة المركبات العالمية المختلفة، بل انها تتقدم عليها في بعض الحالات».
وشهدت مبيعات سيارات كرايسلر ودودج وجيب بمنطقة الشرق الأوسط في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2001، زيادة قدرها 12% مقارنة بالعام الفائت خاصة في ظل ارتفاع مبيعات الشركة خلال شهر أغسطس 2001 بنسبة قدرها 14%.
وأضاف جلوريوس: «في ظل التزايد المستمر لثقة العملاء بمنتجاتنا، فإنني على يقين من تحقيق نسبة ال 30% من الزيادة المستهدفة خلال الفترة المتبقية من هذا العام وهي الشهور التي تشهد أعلى نسب المبيعات، وبدون شك، فإن هذه الزيادة الإيجابية في المبيعات تأتي نتيجة سياسة تطبيق معايير الجودة العالمية التي تتبناها الشركة».
وقال جلوريوس: «ليست كرايسلر وحدها هي التي تؤكد هذا النجاح الكبير في تبني المعايير الفائقة للجودة، بل أثبتتها العديد من التقارير والاستبيانات المستقلة التي أجرتها العديد من المؤسسات والمطبوعات العالمية المستقلة».
وقال جلوريوس في لقاء عقده اليوم مع وسائل الإعلام بمنطقة الشرق الأوسط ان عددا هائلا من الاستبيانات والمجلات المتخصصة وضعت سيارات كرايسلر على القمة من حيث معدلات الجودة والأداء والقيمة.
وتشمل هذه الاستبيانات دراسة مؤسسة جيه دي بور اند اسوسيتس التي تعد من أفضل دراسات جودة السيارات الجديدة بمجال صناعة السيارات، حيث قامت خلال دراسة الجودة المبدئية باستبيان آراء أكثر من 54 ألفا من مالكي السيارات الأمريكية واليابانية والأوروبية حول المشاكل التي واجهوها خلال الشهور الثلاثة الأولى من شراء السيارة.
وأوضح جلوريوس: «خلال هذا الاستبيان الهام، حاز الجيل الثاني من سيارة كرايسلر كونكورد على لقب «أفضل سيارة متكاملة الحجم» من حيث الجودة وهو ما يمثل سوقا كبيرة للعائلات العربية بالمنطقة، في حين جاءت سيارة كرايسلر LHS الفاخرة في المرتبة الثالثة مشاركة مع الفئة الثالثة من سيارات بي ام دبليو من حيث الفخامة».
وقال جلوريوس ان كرايسلر فازت ايضا بجائزة جيه دي بور عن عدد آخر من سيارتها مثل سيارة جيب رانجلر الرائعة التي جاءت في المرتبة الثانية لفئة السيارات الرياضية، في حين جاءت سيارة جيب جراند شيروكي في المرتبة الثانية لفئة السيارات الرياضية متوسطة الحجم.
وأظهر الاستبيان ايضا نسبة نمو قدرها 18% لمعايير الجودة المطبقة في سيارات جيب، كما منح مصانع كرايسلر جائزة التطور المستمر للجودة.
وأوضح جلوريوس: «كانت كرايسلر ايضا واحدة من بين ست شركات لتصنيع السيارات حازت نحو نصف منتجاتها على العديد من الجوائز المختلفة، وهو ما يجعلنا الآن بنفس مستوى العديد من العلامات مثل بورشه وساب إضافة إلى بعض العلامات اليابانية».
وأضاف جلوريوس «أثنى أيضا استبيان رضاء مالكي السيارات الذي نظمته مؤسسة ستراتيجيك فيجشن المستقلة على أربعة من سيارات الشركة التي تشمل سيارة الميني فان وسيارة LHS وبيتي كروزر ودودج داكوتا بيك آب ».
وكانت ديملر كرايسلر أيضا شركة تصنيع السيارات الأمريكية الوحيدة التي تفوز بأربع من الجوائز المتقدمة حيث جاءت في المرتبة الثانية بعد شركة تويوتا التي حازت على ست جوائز.
وقال جلوريوس: «صنفت ايضا مجلة كونسيومر ريبورتس وهي إحدى أشهر المجلات الامريكية التي تهتم بحماية العملاء نحو 78% من سياراتنا في فئتي جيدة أو جيدة جدا كما حصلت سيارة 300M على توصية خاصة».
كما احتلت سيارات كرايسلر ايضا المرتبتين الأولى والثانية في استبيان لرضاء العملاء أجرته شركة أوتوباسيفيك إحدى أكبر المؤسسات التسويقية والاستشارية الأمريكية الرائدة بقطاع السيارات.
وأضاف جلوريوس: «نجحت سيارة جيب جراند شيروكي 2001م في التقدم بفارق قليل على سيارة دودج دورانجو لتحتل المركز الأول في فئة السيارات الرياضية متوسطة الحجم لتحوز جائزة الأفضل في فئتها متفوقة في ذلك على العديد من السيارات الرياضية الأمريكية واليابانية».
وتابع جلوريوس: «منحتنا العديد من المجلات العالمية الرائدة جوائز التفوق بما يشمل مجلات مثل فورويل اند اوفرود إحدى أكبر المجلات الأمريكية المتخصصة بقطاع سيارات الدفع الرباعي، والتي اختارت سيارة جيب جراند شيروكي كأفضل سيارة دفع رباعي لعام 2001 كما ذكرت مجلة الاتحاد الامريكي للسيارات أن سيارات كرايسلر سيبرنج وبيتي كروزر وميني فان جاءت في مرتبة متقدمة من خلال توفير أفضل تركيبة من الأداء والتصميم والجودة والقيمة في فئاتها».
وبمنطقة الشرق الأوسط نجحت سيارة كرايسلر جراند فوياجر مؤخرا في الفوز بجائزة أفضل ميني فان للعام للمرة الخامسة على التوالي ضمن جوائز ال بي سي سبورت اوتو لاختيار أفضل سيارة للعام بعد استبيان أجرى على نحو 30 ألفا من قراء العديد من المجلات والجرائد الرائدة بالمنطقة.
وقال جلوريوس: «تستمر سيارة جراند فوياجر ذات المقاعد السبعة في قيادة هذا القطاع التنافسي بالمنطقة من حيث الفخامة وتعدد الاستخدامات».
وأشار جلوريوس إلى أن النجاح المستمر لشركة ديملر كرايسلر اعتمد على ثلاثة عوامل ديناميكية رئيسية.
وأوضح جلوريوس: «أولى هذه العوامل كان الاندماج بين كرايسلر ومرسيدس بنز الذي منحنا وصولاً فائقاً للخبرات التكنولوجية الرائعة لمرسيدس بنز، وهو ما أتاح تحقيق التكامل التام حيث تمتلك الشركتان حاليا فرصة مشاركة التكنولوجيا وتطوير وتحسين الجودة على جميع المستويات».
وأضاف: «ثانيا احتلت مجموعة كرايسلر القمة من حيث التصميم لسنوات طويلة، حيث تستمر السيارات المستقبلية في التمتع بهذه المستويات المتفوقة للتصميم مثل سيارة بيتي كروزر وفي نفس الوقت الوصول إلى مستويات أعلى من الجودة الإجمالية والتطور».
وقال جلوريوس: «أخيرا فان التناغم التصنيعي المستمر سوف يقود إلى تقليل التكلفة بمجموعة كرايسلر ومرسيدس بنز وميتسوبيشي ولكن ذلك لن يكون على حساب معايير الجودة الفائقة».
وأشار جلوريوس إلى أن بعضا من هذا التناغم التصنيعي تم إحلاله بمصنع جيب شيروكي بولاية أوهايو الامريكية الذي بدأ قبل حدوث الاندماج بين كرايسلر ومرسيدس بنز وبلغت استثماراته الإجمالية 2.1 مليار دولار.
وأوضح: «من خلال استخدام بعض تقنيات مرسيدس بنز الإنتاجية فان المصنع الجديد يضع معايير جديدة للسيارات الأمريكية الصنع، حيث يتم خلال مراحل عملية التصنيع المختلفة اختبار السيارات للتأكد من توفر أعلى درجات الجودة».
|
|
|
|
|