|
| محليــات
*الرياض محمد السنيد:
أوضح مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالنيابة الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي بالرئاسة العامة لتعليم البنات أن الرئاسة وبتوجيه ومتابعة معالي الدكتور علي المرشد الرئيس العام لتعليم البنات تقوم حالياً وتنفيذاً لتوجيهات المقام السامي الكريم بنقل معلمات البند «105» إلى المستويات على وظائف رسمية حيث انه انفاذاً لذلك التوجيه الكريم فإنه يجري متابعة وإنفاذ ذلك مع الاخوة المختصين في وزارة المالية لإحداث المستويات المطلوبة في ميزانية الرئاسة القادمة حيث قضى الأمر السامي الكريم بأن يتم ترسيم الجامعيات ودبلوم الكليات المتوسطة على المستوى الثاني ومعاهد المعلمات على المستوى الأول. وعن أجمالي ما تصرفه الرئاسة من رواتب شهرية للمعلمات قال لقد حظي تعليم البنات بقدر كبير من الرعاية تمثل في الدعم المستمر والمساندة الدائمة والبذل السخي والتوجيه السديد من رائد النهضة التعليمية الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأدام عزه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله فلقد شهدت ميزانية الرئاسة العامة لتعليم البنات زيادة في اعتماداتها للعام المالي 1421/1422ه حيث خصص ما نسبته 24،91% من إجمالي ميزانية الرئاسة وذلك للرواتب والبدلات والأجور منها ما نسبته 81% رواتب للمعلمات فقط والتي تقدر شهرياً بمبلغ مليار وثلاثمائة مليون 000،000،300،1 ريال. وحول تحويل النظام السريع للرواتب لجميع إدارات التعليم هل تم الانتهاء من تنفيذه وفق الخطة أوضح الحميدي أن وجود جهاز ضخم مثل الرئاسة العامة لتعليم البنات يضم مايزيد عن مائين وستين ألف موظف يعملون في المؤسسات التعليمية للرئاسة والمنتشرة في مدن ومحافظات ومراكز وهجر المملكة يصعب تطبيق نظام آلي مثل نظام التحويلات المالية السريعة «سريع» وذلك في غضون فترة قصيرة ولاسيما إذا علمنا بأن كافة إدارات التعليم تستخدم أسلوب الصرف النقدي وأعمالها تتم يدوياً وبالرغم من ذلك فلقد قطعت الرئاسة شوطاً كبيراً لتطبيق هذا النظام حيث قامت جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات بتوقيع الاتفاقية الخاصة بهذا النظام مع البنوك الوطنية وقد تم تطبيق هذا النظام على منسوبي ومنسوبات «32» إدارة تعليمية والمتبقي «6» إدارات تعليمية سيتم تطبيق النظام على منسوبيها عند توفير الأجهزة والبرامج اللازمة لخدمة النظام وبالتالي فالرئاسة قد نفذت هذا النظام حسبما هو موضح بخطتها. وحول وجود تأخير في صرف أجور الدور المستأجرة أو سيارات النقل «الطالبات» وإجمالي ما تصرفه الرئاسة سنوياً أكد مدير عام الشؤن المالية والادارية بالنيابة أن الرئاسة العامة لتعليم البنات قامت باستئجار ما يزيد عن«5712» مبنى تزيد أجورها السنوية على «460» مليون ريال رصد منها في ميزانية الرئاسة للعام المالي الحالي 1421/ 1422ه «290» مليون ريال غطت أجور الدور المستأجرة التي بدأت عقودها قبل 1/5/1422ه والرئاسة وبتوجيهات من معالي الرئيس العام الدكتور/ علي بن مرشد المرشد تولي اهتماماً كبيراً لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لصرف كافة أجورالمباني المستأجرة، ولعل تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيزآل سعود أدام الله عزه ونصره بدعم بند أجور الدور بمبلغ مليار ومائتي مليون وذلك في أواخر العام المالي الماضي 1420/1421ه غطى إيجارات الدور المستحقة عن شهر رجب العام 1418ه وحتى 1/9/1421ه ونتوقع بمشيئة الله تعالى ان تصرف أجور الدور التي تبدأ عقودها بعد 1/5/1422ه وذلك بعد تعزيز اعتمادات هذا البند.
أما فيما يتعلق بأجور وسائط النقل فقد رصد في ميزانية الرئاسة لهذه النفقة مبلغ «130» مليون ريال غطت أجور متعهدي نقل الطالبات حتى نهاية شهر محرم 1421ه وذلك لإدارات التعليم التي رفعت مسوغات صرف هذه النفقة، ولعل تأخر صرف أجور متعهدي نقل الطالبات في وقتها يرجع إلى التوسع في افتتاح عدد كبير من المدارس وبالتالي تأمين وسائط النقل للطالبات مما أدى إلى عدم كفاية الاعتمادات المالية اللازمة لتغطية أجور المتعهدين والرئاسة مهتمة بمعالجة وتدبير المبالغ اللازمة لتغطية كافة ما تم الالتزام به للمتعهدين وحول وجود خطة للرئاسة بشأن زيادة معلمات محو الأمية من 1500 ريال إلى 2500 ريال وفق سلم رواتب جديد وضح أن زيادة مكافآت المعلمات بمدارس تعليم الكبيرات ومحو الأمية محل اهتمام الرئاسة وقد تم الكتابة بذلك للجهات ذات العلاقة ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً وفي سؤال «الجزيرة» عن ان بند الصيانة في المدارس أقل بكثير في الاعتمادات قال هناك معايير دقيقة تطبقها الرئاسة في تجديد حاجة المدارس من مبالغ الصيانة إلا ان ما يعتمد في ميزانيتها يقل بكثير عن المطلوب مما يضطرها إلى توزيع المبالغ وفق ما هو متوفر.
ومع هذا فالمتابعة مستمرة مع الاخوة في وزارة المالية لدعم بند الصيانة.
وعن بداية العام الدراسي هذا العام وهل هناك اتجاه بشأن صرف مكافآت الطالبات الشهرية سواء بالكليات أو غيرها بشكل شهري دون تأخير أكد صالح الحميدي أن الرئاسة العامة لتعليم البنات تضع عملية صرف مكافآت الطالبات على سلم أولوياتها ويأتي ذلك بتوجيهات من معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور/ علي بن مرشد المرشد والذي يحرص على سرعة صرف الحقوق لأصحابها ومنها مكافآت الطالبات وذلك لما لها من دور في حل كثير من مشكلات الطالبات وفي إزالة المعوقات التي تعترض سير تحصيلهن الدراسي، وقدحرصت الرئاسة على ترتيب عملية صرف هذه المكافآت بكافة أنواعها حيث خصص لهذه النفقة في ميزانية الرئاسة مبلغ «380» مليون ريال غطت حتى نهاية شهر ربيع الثاني 1421ه وذلك للمكافآت الخاصة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، وبدل الاغتراب، ومعاهد المعلمات، والمعاهد المهنية، والمكافآت الذاتية، أما بالنسبة للكليات التي تصرف مكافآت طالباتها من جهاز الرئاسة وليس من وكالة البنات فقد صرفت مكافآتهن حتى نهاية شهر جمادى الأولى 1421ه.
والرئاسة تحرص على صرف مكافآت طالباتها شهرياً ولكن ذلك يرجع إلى توفر الاعتمادات المالية اللازمة فمتى توفرت تلك الاعتمادات فسيتم ان شاء الله الصرف شهرياً وفي سؤال عن خطة استبدال سيارات نقل الموجهات قال درجت الرئاسة على تأمين سيارات جديدة لنقل الموجهات سنوياً حسب المبالغ المالية المتاحة بالميزانية حيث يتم تجديد احتياجات كل إدارة تعليم من السيارات المختلفة ومنها سيارات الموجهات وفق ضوابط دقيقة يراعى فيها السيارات الموجودة فعلاً بكل إدارة وحالتها وعدد المدارس وأعداد الموجهات وظروف كل منطقة وقد تم هذا العام تأمين أنواع مختلفة من السيارات بغرض تجديد سيارات نقل الموجهات وهي:
30 صالون جمس و40 جيب و50 ميكروباص نيسان.
وجار حالياً توريد هذه السيارات ومن ثم توزيعها على إدارات التعليم لتدخل في الخدمة مع بداية العام الدراسي الحالي 1422ه/ 1423ه.
|
|
|
|
|
