|
| محليــات
* القاهرة واس :
أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ان معرض القدس عاصمة العرب يثير الذكريات عن الكفاح العربي لسنوات طويلة والمستمر حتى الآن لمسيرة القدس كما يجسد تمسك العرب بالقدس وانه لا سبيل أبدا إلى شطب قضية القدس.
وقال موسى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب افتتاحه المعرض مساء أمس الأول بالقاهرة واطلاعه على جناح المملكة بالمعرض: إنه جناح مؤثر وحسن الترتيب وإنني سعيد للغاية ان أرى صحيفة أم القرى منذ خمسين عاما والمواقف الخاصة بتقسيم القدس وفلسطين منذ بداية الاحتلال الصهيوني لها .
وأضاف: إننا لا ننسى المواقف الشجاعة للمملكة منذ عهد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود موحد المملكة العربية السعودية ومن بعده الملوك الكرام ومجهودات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز نحو الوقوف بجانب القضايا الفلسطينية في المحافل الدولية والدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني الباسل وكذا العلاج للجرحى من الشعب الفلسطيني في المستشفيات السعودية.
ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو دعم القضية الفلسطينية ودعم كافة الدول العربية والإسلامية والوقوف بجانبها في كافة المواقف مؤكدا ان الشعب العربي المسلم يلمس مجهودات المملكة العربية السعودية في كل مكان وزمان وهذا ليس بجديد.
كما وجه المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية فيصل طراد الشكر إلى الجامعة العربية ممثلة في الأمين العام عمرو موسى وكافة معاونيه وخص بالذكر الأمين العام المساعد بالجامعة لشؤون فلسطين السفير سعيد كمال على جهدهم المميز في الإعداد لهذا المعرض معربا عن شكره للدول كافة التي شاركت لانجاح هذا المعرض منوها بما يشاهده الجميع من اقبال كبير على المعرض .
وقال السفير فيصل طراد في تصريح مماثل لوكالة الانباء السعودية ان المشاركة السعودية كالعادة مشاركة ايجابية وفعالة ومشرفة واستحوذت على اهتمام الكثير من الحاضرين مؤكدا ان هذا ليس بمستغرب فالجميع يعرف ويقدر المواقف الايجابية لحكومة المملكة العربية السعودية منذ عهد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله في دعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى ان الاهتمام الأول والأخير بقضية القدس يعود إلى الإسلام والمسلمين واقامة الدولة الفلسطينية على ترابها وعاصمتها القدس الشريف.
كما أعربت حنان عشراوي مفوض الإعلام بالجامعة العربية عن سرورها لمشاركة المملكة العربية السعودية الفعالة بالمعرض وعدتها خير دليل على الأصالة والتاريخ العظيم للمملكة في دعمها للحق العربي والفلسطيني والمقدسات الإسلامية منذ بداية القضية الفلسطينية .
وقالت ان جناح المملكة يعبر عن انتماء سعودي وعمل سعودي دؤوب مشيرة إلى الصحف القديمة التي توضح دفاع المملكة عن قضية فلسطين ويوجد لها استمرارية .
وأكدت عشراوي في تصريح مماثل لوكالة الأنباء السعودية ان المملكة العربية السعودية قدمت وضحت بالكثير منذ بداية القضية الفلسطينية مشيرة إلى ان هذا التسلسل والاستمرارية في الدعم السعودي منذ بداية القضية حتى الآن هي مصدر فخر واعتزاز ومصدر تقوية أيضا .
وقالت عشراوي: إن دعم المملكة عالميا نجده في تلك المعارض والتحركات السياسية والدعم المالي والفكري والفني والثقافي مؤكدة ان كل ذلك يشكل تكاملا في الدفاع السعودي عن القضية الفلسطينية خصوصاً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظهما الله موضحة ان موقفهما مشرف وكانت مجهوداتهما فيها جرأة وحق في تقديم الدعم وبخاصة في هذه الأزمة وخلال الانتفاضة وليس بمساعدة الجرحى وعائلات الشهداء فحسب ولكن أيضا التحرك السياسي وفي الخطاب الذي تم توزيعه على العالم وبالتحديد على الولايات المتحدة الامريكية فالشعب الفلسطيني يقدر الانتماء السعودي لنصرة القضية الفلسطينية بشكل كبير.
من ناحيته نوه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة سعيد كمال بالدعم السعودي المشهود للقضية الفلسطينية مما ظهر جليا في المعرض.
ولفت إلى ان هناك اتصالات مع فرنسا لاقامة هذا المعرض في باريس كخطوة لاقامته في عدد من العواصم الأوروبية مفيدا بأن المعرض يتضمن وثائق تاريخية تؤكد عروبة القدس وفلسطين خصوصاً (الوثيقة العمرية).
|
|
|
|
|
