| متابعة
* واشنطن أ.ف.ب:
أعرب مندوبون عن المعارضة الافغانية المسلحة أمس في واشنطن عن تخوفهم من الدور الذي يمكن ان تقوم به باكستان في افغانستان في المستقبل، في اطار تعاونها مع الولايات المتحدة، إذا ما أطيحت حركة طاليان. وقال محمد اسحق مندوب الجبهة الموحدة لباكستان (تحالف الشمال السابق) في واشنطن ان «باكستان حددت بعض المطالب» من اجل ان تتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب.
وأضاف ان اسلام اباد طالبت بألا «تكون أي حكومة في افغانستان «عدوة»»، لكنه تساءل خلال ندوة في واشنطن «ما هو تحديد» العدو؟.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال داود مير الذي كان سفير افغانستان لدى الاونيسكو ومثل القائد احمد شاه مسعود سنوات في باريس ان «الباكستانيين، لا يريدون حتى الآن، الاستماع إلى احد يتحدث عن دولة مستقلة في افغانستان، انهم يريدون حكومة تكون إلى حد كبير تحت سيطرتهم».
وأضاف «ان ما نريده هو ان نحصل على استقلالنا قبل كل شيء». وقد اعتبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف يوم الاثنين الماضى ان ايام حركة طالبان باتت معدودة.
وأوضح ان باكستان الدولة الوحيدة التي تعترف بنظام طالبان «اعادت تقويم» علاقاتها مع افغانستان. ووعدت باكستان بالتعاون التام مع المبادرة الأمريكية في الحرب ضد الارهاب.
وقال مير «نحن راضون جدا عن السياسة الأمريكية لكننا قلقون جدا من السياسة الباكستانية».
|
|
|
|
|