| متابعة
* واشنطن د.ب.أ:
ذكرت شبكة «سي. إن. إن» الاخبارية الامريكية ليلة الثلاثاء/الاربعاء أن المسؤولين الامريكيين يستعدون لاستخدام راديو صوت أمريكا وإحدى محطات الاذاعة المحلية في باكستان، وربما قناة الجزيرة القطرية من أجل بث رسائل إلى الشعب الافغاني.
وخلال مؤتمر صحفي، لم يؤكد المتحدث باسم الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر وجود هذه الخطط أو ينفيها ولكنه قال «إنني أفترض أن يقوم الاذاعيون الذين يبثون وجهات نظر الحكومة الامريكية في أفغانستان. بنقل وجهات نظر الحكومة الامريكية».
ورفض باوتشر كذلك التعليق على التقارير بشأن إلقاء منشورات تحمل رسائل على أفغانستان.
وذكرت «سي. إن. إن» نقلا عن مسؤول في الحكومة الامريكية، أن البث الاذاعي سوف يؤكد للمستمعين أن الجهود التي تقوم بها واشنطن ضد الارهابيين ليست موجهة ضد الاسلام أو المسلمين، بل إنها لا تستهدف سوى أسامة بن لادن، المشتبه به الاول في كونه مدبر الهجمات الارهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في الحادي عشر من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه.
وسوف يشير البث الاذاعي كذلك إلى أن الولايات المتحدة تعتبر واحدة من أكثر دول العالم تقديما للمساعدات الانسانية إلى أفغانستان وأن الغالبية العظمى من الشعب الافغاني لا يؤيدون ابن لادن.
وتوترت العلاقة بين الحكومة الامريكية وراديو صوت أمريكا الاسبوع الماضي عندما حاولت الخارجية الامريكية أن تمنع صوت أمريكا، وهي محطة إذاعية تقوم الحكومة بتمويلها، من إذاعة حديث إذاعي حصلت عليه المحطة بصورة خاصة من الملا محمد عمر، زعيم حركة طالبان الحاكمة في كابول. ولكن راديو صوت أمريكا قام بإذاعة الحديث في تحد لقرار الحظر.
وكان الحديث الاذاعي مع محمد عمر جزءا من تغطية شاملة قام بها راديو صوت أمريكا الذي أجرى حديثاً آخر مع محمد ظاهر شاه، الملك الافغاني في المنفى.
|
|
|
|
|