أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 4th October,2001 العدد:10598الطبعةالاولـي الخميس 17 ,رجب 1422

متابعة

3 من 12 مشتبهاً يحاكمون في فرنسا وسط إجراءات أمنية شديدة
الفرنسيون يتعقبون مشتبهاً به كان ينوي تفجير نفسه داخل السفارة الأمريكية في باريس
* باريس رويترز:
قالت مصادر قضائية ان فرنسيا من اصل جزائري ابلغ محققين فرنسيين أول أمس بمؤامرة كان سيتسلل وفقا لها مهاجم إلى السفارة الأمريكية في باريس ويفجر حزاما ناسفا يلفه حول جسده.
وتوجد تقارير متضاربة بشأن ان كان جمال بغال تلقى أوامر من أسامة بن لادن الذي تقول واشنطن انه المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر/ايلول الماضي.
وبينما يبحث محققون في أنحاء العالم عن أي خيوط تؤدي إلى الشبكة التي يعتقدون انها وراء الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن الشهر الماضي قالت المانيا انها جمدت اكثر من 200 حساب مصرفي واعتقلت اوغندا سبعة باكستانيين قالت انهم قد تكون لهم علاقة بابن لادن.
وقال المصدر القضائي ان بغال الذي سلمته دولة الامارات العربية المتحدة يوم الاثنين الماضي شهد بأن الهجوم على السفارة الأمريكية كان سينفذه تونسي اعتقل في بلجيكا بحوزته متفجرات بعد يومين من الهجمات على الولايات المتحدة.
وقال بغال «35 عاما» ان هجوما مماثلا كان مزمعا على المركز الثقافي الامريكي في باريس.
وقالت المصادر ان بغال اعترف بأنه ينتمي إلى جماعة التكفير والهجرة غير ان محاميا يمثل بغال نفى ان موكله اعترف بتلقي أوامر شن الهجوم من ابن لادن.وقال فابريس دوبيه لتلفزيون فرنسا 2 «النقطة الرئيسية هي انه نفى انه تم تكليفه بواسطة أي شخص لتنظيم أو تحضير أو القيام باعمال ارهابية ولاسيما ضد مصالح امريكية في باريس».
وكان مصدر قريب من القضية قد قال في وقت سابق ان بغال زار مقر ابن لادن في افغانستان ووقع اتفاقا مع أحد مساعديه لتنفيذ هجمات انتحارية على السفارة الأمريكية والمركز الثقافي الامريكي في باريس.
ونقل المصدر عن بغال قوله لقاضي التحقيق جان لوي بروجيير ان هجومي باريس كانا مزمعين هذا العام.
وأعلنت السلطات الأمريكية ان ابن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه هما المشتبه بهما الرئيسيان في الهجمات التي تمت باستخدام طائرات ركاب مخطوفة صدمت مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قرب واشنطن.
ويجري التحقيق في فرنسا مع بغال الذي اعتقل في يوليو الماضي في دبي للاشتباه في انه ينتمي إلى «منظمات لها علاقة بنشاط ارهابي» وقال المصدر ان بغال ابلغ بروجيير بأنه جند العديد من المتشددين في مساجد في بريطانيا، لكنه قال انه ابتعد عن ابن لادن لأن دراسته القرآن في السجن اظهرت له ان الهجمات لا تتفق مع الإسلام.
واعتقلت الشرطة متطرفين مشتبها بهم في باريس يوم 21 سبتمبر/ايلول في إطار تحقيق تجريه فيما إذا كانت المصالح الأمريكية في فرنسا اهدافا مزمعة لهجمات.
وفي تطورات أخرى من المقرر ان يمثل اعضاء مجموعة يشتبه في ان لها علاقة بابن لادن أمام محكمة اول امس بتهمة السطو المسلح والتآمر على تفجير مقر الشرطة في ليل بشمال فرنسا عشية اجتماع مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع في عام 1996.
ووضعت قوات الأمن في بلدة دوية بشمال فرنسا على اهبة الاستعداد للمحاكمة حيث احاط 300 شرطي بالمحكمة وتم نشر قناصة على اسطح المباني المجاورة.
وطالب محامو الدفاع تأجيل المحاكمة قائلين ان مناخ الخوف الذي اعقب هجمات الشهر الماضي على الولايات المتحدة يعني انه لا يمكن لموكليهم الحصول على محاكمة نزيهة.
واثبت تحقيق وجود علاقة بين بعض المتهمين وبين مهربي اسلحة ووثائق مزورة يعتقد انها لامداد شبكة ابن لادن لكن تم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الرجال أمام محكمة عادية وليس محكمة خاصة في باريس مختصة بقضايا الارهاب.
ويواجه ثلاثة من 12 متهما اتهامات بمحاولة قتل مسؤول عام ومحاولة اغتيال، ويزعم انهم اطلقوا الرصاص على سائق من مسافة قصيرة واصابوا ثلاثة رجال شرطة في سبع هجمات على متاجر سوبرماركت فرنسية في عام 1996. وفي برلين قالت وزارة الاقتصاد الالمانية انها كثفت جهودها بدرجة كبيرة لشن حملة على التدفقات المالية التي ربما تغذي منظمات ارهابية وجمدت 214 حسابا مصرفيا يشتبه في ان لها علاقة بارهابيين. وقالت ان الحسابات احتوت على ثمانية ملايين مارك «7. 3 ملايين دولار».
وثلاثة على الاقل من الذين قادوا الطائرات المخطوفة واستخدموها في الهجمات عاشوا في المانيا ويقول خبراء أمن ان البلاد كانت ملاذا آمنا بسبب القوانين الكثيرة التي تحمي الحياة الخاصة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية امس الاول ان 19 دولة امرت بنوكها بتجميد ارصدة منظمات ارهابية مشتبه بها ووافقت 12 دولة اخرى على اتخاذ اجراءات اخرى.
وجمدت الولايات المتحدة ستة ملايين دولار في ارصدة مشتبه بها.
وقال مسؤولون سويسريون امس انهم لم يعثروا على أدلة حتى الآن على ان جهازهم المصرفي الشهير دوليا والمعروف بسريته قد ساعد في تمويل هجمات الحادي عشر من سبتمبر الماضي.وفي لندن قالت مصادر قانونية لرويترز ان بريطانيا تتجه لاصدار قوانين لمكافحة الارهاب لاعتقال اسلامي بارز حث اتباعه على قتل الرئيس الباكستاني برويز مشرف لتأييده الولايات المتحدة ضد ابن لادن.
وقال الادعاء انه يبحث في انشطة الشيخ عمر بكري محمد بعد ان اصدر فتوى تدعو إلى قتل مشرف. ولا يوجد دليل على ان بكري نفسه له علاقة بابن لادن.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved