أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 4th October,2001 العدد:10598الطبعةالاولـي الخميس 17 ,رجب 1422

متابعة

نيودلهي تحث الولايات المتحدة على توسيع نطاق حملتها
واشنطن: الحملة ضد الإرهاب تشمل مقاتلي كشمير
* واشنطن رويترز:
أعلنت الولايات المتحدة ان حملتها ضد الارهاب ستطال المقاتلين في كشمير لا تنظيم القاعدة لأسامة بن لادن فقط الذي تقول واشنطن انه وراء الهجمات التي تعرضت لها البلاد الشهر الماضي.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد أعلن الشهر الماضي ان الحملة ستستهدف كل الجماعات «الإرهابية» على مستوى العالم، لكن المسؤولين الامريكيين احجموا عن تحديد جماعات اخرى مستهدفة بخلاف القاعدة.
وأدان كولن باول وزير الخارجية الامريكي بعد محادثاته مع جاسوانت سينغ وزير الخارجية الهندي الهجوم الانتحاري بتفجير سيارة ملغومة يوم الاثنين في المنطقة التي تسيطر عليها الهند من كشمير والذي أدى إلى مقتل 38، واتهمت الهند باكستان بمساعدة المهاجمين.
وقال باول «هذا عمل ارهابي واضح.. سنتعقب الارهاب بشكل شامل لا فيما يتعلَّق بالوضع الراهن الخاص بالقاعدة وأسامة بن لادن لكن الارهاب الذي يؤثرعلى الدول في شتى انحاء العالم لنضمن ذلك النوع من الارهاب الذي يؤثر على الهند».وحثت السلطات الهندية الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على توسيع نطاق حربها ضد الارهاب لتشمل ولاية جامو وكشمير التي تسيطر عليها الهند والتي تقطنها اغلبية مسلمة بعد انفجار سيارة ملغومة في سريناجار العاصمة الصيفية للولاية.
وفجَّر المقاتلون سيارة ملغومة أمام مجلس الولاية في قلب سريناجار.
وصعد الهجوم الذي وقع في ولاية جامو وكشمير في جبال الهيمالايا من التوتر القائم بين الهند وجارتها باكستان رغم ان الاثنين اللذين يملكان قدرات نووية وجدا نفسيهما في خندق واحد مؤيد لواشنطن في حملتها ضد الارهاب بعد الهجوم الذي تعرضت له نيويورك وواشنطن في سبتمبر/ايلول الماضي.
وحذَّرت الهند التي ألقت مسؤولية الهجوم على جماعة من مقاتلي كشمير تتخذ من باكستان مقرا لها قائلة ان «هناك حدودا للصبر».
وتعهدت باكستان ايضا بمساندة الحرب الامريكية ضد الارهاب لكنها حرصت على ان تبرز ان الحرب التي يشنها المقاتلون المسلمون في كشمير هي حرب تحرير لا إرهاب.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved