|
| متابعة
* لندن رويترز:
أعربت بريطانيا أمس الاربعاء عن أملها في امكانية الكشف عن الأدلة التي تثبت تورط المتشدد أسامة بن لادن في هجمات الشهر الماضي على الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو انه يدرك أن دولا كثيرة تسأل عن الأدلة التي تربط ابن لادن بالهجمات الانتحارية على نيويورك وواشنطن في11 سبتمبر/أيلول.
لكن سترو رفض تلميحا بضرورة تسليم حكومة طالبان الافغانية الأدلة التي جمعتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وتدين ابن لادن.
وقال سترو في مقابلة مع تلفزيون بي.بي.سي «لن ندخل في مفاوضات.. فهم يعلمون جيدا أن أسامة بن لادن غارق في هذا حتى أخمص قدميه».
وأضاف «نعلم أن طالبان تعلم مسؤولية أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة وهم يعلمون أننا نعلم، لذا فلن ندخل معهم في ألاعيب».
وتابع قائلا «مسألة ما إذا كنا سننشر الأدلة بصورة أوسع نطاقا خاضعة لبحث دقيق ونحن نأمل في فعل ذلك، لكن هذا لن يكون على نحو يعرض مصادرنا للخطر».
وقال «نحن ندرك.. أن هناك قدرا من التساؤل في دول أخرى وأن من الافضل نشر مزيد من الأدلة».
وجاء حديث سترو بعد قليل من تحذير رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لحركة طالبان من أن الفرص التي كانت متاحة أمامها لتسليم ابن لادن قد نفدت وأن عليها الآن أن تستعد لهجوم.
وفي كلمة أمام المؤتمر السنوي لحزب العمال قال بلير انه ما من شك في أن ابن لادن وراء الهجمات وان حكام أفغانستان تجاهلوا المطالب بتسليمه.
وأضاف «ما من شك في أن ابن لادن وأتباعه رتبوا لهذا العمل الوحشي».
|
|
|
|
|
