| متابعة
* نيويورك واس:
في الوقت الذي دخلت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة يومها الثاني في جلستها الخاصة المستمرة لمدة اسبوع لمناقشة وسائل مكافحة الارهاب الدولي.. لفت العديد من المتحدثين النظر إلى ضرورة تعريف الارهاب من أجل محاربته بفعالية.
فقال السفير اليمني لدى الأمم المتحدة عبدالله صالح الاشهل انه ينضم إلى العديد من الآخرين الذين أعربوا عن تأييدهم لقرار مجلس الامن الدولي الذي صدر مؤخرا لمحاربة الارهاب.. فيما أشار إلى أن التطبيق سيتأثر بحقيقة عدم وجود تعريف متفق عليه للارهاب.
ومن جهته أكد السفير الماليزي لدى الأمم المتحدة حازمي أجام على أنه بدون تعريف واضح للارهاب سيكون من الصعب تشكيل أو فرض اتفاقات دولية لمحاربة هذا الخطر.. وقال «انه يجب التفريق بين أعمال الارهاب التي تتضمن هجمات ضد السكان المدنيين الابرياء وبين النضال المشروع للشعوب التي ترزح تحت الاستعمار أو الاحتلال الاجنبي من أجل تقرير المصير.
من جانبه أكد سفير جواتيمالا لدى الأمم المتحدة على أن المعركة ضد الارهاب تتطلب محاربة الجريمة وتهريب المخدرات وغسيل الاموال مع الاخذ في الاعتبارالصلات الفعلية أو المحتملة بين هذه الجرائم التي أصبحت وبصورة متزايدة ذات طبيعة عالمية.
وأعرب عن مساندة بلاده لتأكيد الامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان على أن الأمم المتحدة تشكل المحفل الطبيعي لمكافحتها.
ومن جانبه قال سفير جمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة سون جونج يونج ان كارثة 11 سبتمبر واجهت الأمم المتحدة بمهمة صعبة للغاية تتمثل في معالجة قضايا الارهاب.. والمجتمع الدولي يراقبنا ويتوقع بأمل كبير جهدا ملموسا ضد الارهاب.
أما وزير شؤون خارجية أيرلندا بريان كوين فقال فإنه يتعين التأكيد للارهابيين أنهم لن يجدوا ترحيبا في أي مكان في العالم.
|
|
|
|
|