|
| الاقتصادية
* نجران صالح آل ذيبة:
عقب افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لمبنى التأمينات الاجتماعية بمنطقة نجران وذلك يوم الأحد الماضي والذي وافق احتفال المملكة بيومها الوطني الواحد والسبعين التقت الجزيرة بمعالي محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأستاذ سليمان بن سعد الحميد الذي قال: اليوم مناسبة سعيدة جدا على الجميع فاليوم هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ونحن نحتفل اليوم بافتتاح هذا المبنى فإننا جميعا نحتفل بأكبر من ذلك وهو يومنا الوطني وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولكافة أفراد الشعب السعودي بهذه المناسبة كما أود أن أتقدم وكافة زملائي بجزيل الشكر والثناء لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران على قيام سموه بتشريفنا هذا اليوم وافتتاح المبنى الجديد وعلى ما يوليه سموه من دعم ومتابعة لأعمال التأمينات الاجتماعية بمنطقة نجران والتي كان لها الأثر الكبير في هذا المشروع المتميز وإخراجه الى حيز الوجود وافتتاح المبنى اليوم لا شك أنه يعتبر إنجازا جيدا والمهم ليس المبني وإنما الأشخاص الذين يعملون في المبنى والنظام الذي يطبق من قبل الأشخاص العاملين في المبنى والمبنى ليس إلا عامل مساعد في تهيئة الجو المريح للعاملين والمراجعين ومثل هذه الأشياء يجب أن تترجم لخدمة المواطنين المؤمن عليهم وأصحاب الأعمال.
كما أشار معاليه الى أن إنجازات المؤسسة وطموحها مستمر لا يقف عند مشروع معين وينتهي وكل جديد يملي أشياء أخرى تتبعه ففي بداية هذا العام الهجري تم تطبيق النظام الجديد للتأمينات الاجتماعية بما حمله من كثير من المنافع والمميزات للمؤمن عليهم وتوسيع رقعة المواطنين المشمولين بالنظام بحيث اتيح التأمين الاختياري وسهل كثيرا من الأمور ولا شك أن هذا يعتبر إنجازا كبيرا يملي أشياء كثيرة في المستقبل حتى يطبق هذاالنظام بشكل عملي يحقق الأهداف التي وجد من أهلها وطموحات وتوجيهات ولاة الأمر وقد قامت المؤسسة باستطلاع لرأي المواطنين الخاضعين للنظام وأصحاب الأعمال وغيرالخاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية لمعرفة آرائهم وتوجيهاتهم ومعرفة القصور في عمل المؤسسة أو في إجراءاتها وقد بدأنا تدريجيا لتفعيل هذه النتائج وترجمتها على أرض الواقع لتلافي الملاحظات والأخطاء الموجودة لدينا.
كما أن المؤسسة قد بدأت منذ أكثر من عام في تنفيذ مشروع الحاسب الآلي لتطوير الأنظمة وتسهيل تطبيقها وحصول المواطن على المعلومات من خلال الهاتف للحصول على سجله الوظيفي والأجور وما هي المعاشات التي يمكن ان يحصل عليها وحتى عن طريق شبكة المعلومات (الإنترنت) التي تشتمل على النظام واللوائح والإجابة عن أي سؤال إضافة الى وجود خطوط هاتفية مجانية بالمركز الرئيسي للمؤسسة للرد والاجابة على أي سؤال أو استفسار وهناك نشرة دورية عن التأمينات ونشاطها ويجب أن نعامل وننظر للأشخاص المؤمن عليهم نظرة خاصة كعملاء للمحافظة عليهم مثلما يحافظ أي بنك على عميله لأن المؤسسة أنشئت لخدمة هذه الفئات.
وعن قيام المؤسسة هذه الأيام بدراسة نظام ضم المدد بين القطاع الخاص والقطاع العام وتسليط الضوء على هذا النظام أجاب معاليه ل«الجزيرة» قائلا: أولا المقصود بضم المدد هو التنسيق بين التقاعد والتأمينات بحيث أن كل مواطن لديه خدمة في التقاعد وخدمة في التأمينات تضم الخدمتان حتى لا تتشتت خدماته عند بلوغه سن التقاعد أو عجز فيجد أنه لا يلبي شروط التقاعد لا هنا ولا هناك فالهدف ضم هذه المدد كي يستفيد منها عندما يصبح في حاجة الى المساعدة وهذا الهدف من المشروع أساسا. وعندما صدر نظام التأمينات الاجتماعية تم تشكيل لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة لدراسة هذا الوضع وعضوية معالي وزير العمل ومعالي وزير المالية ووزير الخدمة المدنية ووزير التجارة ووزير الصناعة ومعالي وزير الدولة الدكتور مساعد العيبان وهذه اللجنة هدفها النظر في هذا الموضوع والرفع به لمجلس الوزراء خلال عام من تاريخ إصدار نظام التأمينات ويفترض في نهاية شهر شعبان القادم أن ترفع هذه اللجنة توصياتها للجهات العليا.
والاجتماعات مستمرة لبلورة الفكرة وجمع النظامين المختلفين ونسبة الاشتراكات مختلفة بين النظامين وهناك أشياء أخرى لابد من النظر لها والعملية ليست بالسهولة ونرجو أننا خلال الفترة المتبقية ان نصل الى توصيات محددة يتم تبنيها من الجهات العليا. وفي سؤال ل«الجزيرة» عن تغيير مسمى مكتب التأمينات الاجتماعية في المناطق الى إدارة التأمينات بما يتوافق وكبر هذه الإدارة وحجم العمل المناط بها أجاب معاليه : أنا أعتقد أننا عندما نقول مكتب التأمينات الاجتماعية بمنطقة كذا أنه يوحي بأكبر من كلمة إدارة التأمينات الاجتماعية وإجمالا المؤسسة قامت بدراسة النواحي الإدارية للمؤسسة والهيكل التنظيمي ولا زلنا نقوم بتنقيح هذه الدراسة ومنها تسمية المكاتب والإدارات وهذه من الأشياء التي كانت مدار بحث وسيتم النظر فيها بإذن الله.
|
|
|
|
|
