| عزيزتـي الجزيرة
في الآونة الأخيرة غزت أسواقنا ألعاب الكمبيوتر واستطاعت السيطرة على عقول أبنائنا وشبابنا وحملت إلينا ثقافات وعقائد وعادات مخالفة لديننا الحنيف.
وتتميز هذه الألعاب بالتقنيات العالية والجودة في الرسومات والأحداث والشخصيات مع وجود الكثير من الإثارة مما يؤدي الى الأثر السلبي على الجسم من الناحية النفسية والسلوكية والصحية. ومن أهم هذه الآثار: اضطراب وتوتر أعصاب اللاعب نتيجة للإثارة المستمرة وكذلك كثرة المناظر المضيئة التي تؤثر على نفسية اللاعب.
ومن آثار هذه الألعاب على الأطفال انها تزيد من عزلة الطفل عن مجتمعه وأقرانه، وكذلك تؤثر في الأطفال وتنمي لديهم حب الانتقام والعدوانية والعنف والإفساد والإيذاء وغيرها من الأخلاق المنافية لأخلاق الإسلام وإنه من المعلوم أن من يمارس هذه الألعاب لا بد ان يجلس أمام الشاشات لفترات طويلة مما يؤدي لآثار سلبية على صحة الجسم منها:
ضعف البصر واستنفاد طاقات الأطفال والمراهقين وكذلك الإصابة بتقوس العمود الفقري والإصابة بإنحناء الظهر.
وختاماً فإني أدعو للتعقل في ممارسة تلك الألعاب وتجنب آثارها السلبية وذلك باختيار ما يناسب منها وما يفيد.
علي الرباح - حائل
|
|
|
|
|