| عزيزتـي الجزيرة
مدينة أبها الحالمة لم تعد كما كانت في السابق المدينة الصغيرة التي يكتنفها الهدوء والسكينة بل اصبحت اليوم المدينة المشرقة.
هكذا بدأ استاذي الفاضل المتفضل عليّ بتعليمي وصقل مواهبي العلمية ابان العقد الاول من عمري في احضان معقل من معاقل العلم والامجاد، «مدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية بالدارة» والذي ادين له بهذا الجميل والكثير.
ومن هذا المنبر العظيم «جريدة الجزيرة» اقول يا استاذي ومعلمي الجليل عمت صباحا وسعدت باذن الله وهل ما زلت تذكر الرحلة المدرسية الى منطقة وادي «حلى» التي رفضت مشاركتي انا وأخي «علي» فيها ورفضت اصطحابنا، هل مازلت تذكر مادة العلوم التي كنت تقدمها لنا في الصف الثالث والرابع الابتدائي، هل ما زلت تذكر مواد اللغة العربية وفرسان الاذاعة الصباحية في تلك الفترة من عمرك المديد باذن الله تعالى، اما انا فأشك في ذلك بل اجزم انك لا تصطحب في ذاكرتك شيئاً من هذا.
على عكسي تماما فما زلت احتفظ وأذكر كل دقائق الامور في هذا الجانب، ومن اشد ما اذكره حينما كنت تقول ان الشمس اكبر من الارض بكثير... هذه النظرية التي صعب تصديقها والاقتناع بها بالنسبة للفترة العمرية التي كنا فيها.
اقول ..... هكذا بدأ استاذي الفاضل مقالته في جريدتكم الغراء الجزيرة في العدد 10546 الصادر في الاثنين 13 من اغسطس آب 2001 والذي استفزني اسم كاتب المقالة المذكورة الموقع اسمه وذكرت استاذي ومرابع الطفولة ورأيت الصورة المطعم بها المقالة فعرفت انها تخص رئيس بلدية ابها السابق المهندس علي بن حسن عسيري والذي ترك هذا المنصب منذ اكثر من ثلاثة اعوام ونيف على حد علمي وذلك لأسباب الترقية الوظيفية. والحرصي الشديد على متابعة اخبار مهوى الرأس والفؤاد معا «مدينة أبها الشاعرة» رغم مفارقتي لهذه المنطقة منذ احد عشر عاماً الا انني متابع لأخبار هذا الجزء الغالي من الوطن الغالي وعلى يقين تام بأن هناك خطأ قد وقع في هذا المقال ألا وهو اختلاف الصورة المؤطرة في اطار المسئولية عن الصورة المرفقة، وهنا يبدو التباين والخطأ ومن باب رد الجميل فانني اهدي هذه المعلومة لجريدة الجزيرة الغراء ولسعادة استاذي ومعلمي الفاضل محمد احمد السيد، ورحم الله الايام الخوالي وكل عام وصيفكم أبهى أيها السادة.
أحمد بن عبدالله الغرابي - الرياض
|
|
|
|
|