| عزيزتـي الجزيرة
تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين وبإيعازها الدائم ومتابعتها المستمرة الى إيجاد فرص وظيفية للشباب تخفض نسب البطالة التي باتت بارتفاع مضطرد، ولكن هناك نقطة هامة تقف حجر عثرة في طريق الشباب وارتباطه بالقطاع الخاص حيث يتذمر الأخير من عمل الشاب إذا ما وضع ذلك في غير العمل الذي يناسبه ولذلك يتولد سؤال: ما هو السبب؟ هل هو الراتب؟!
أم نوعية العمل!!ام او ام..
لا أظن ذلك سيكون سبباً رئيسا فهناك كثير من الشركات تدفع رواتب مغرية للشباب بل اجزم بأن السبب هو عدم جدية بعض الشباب السعودي في شغل الوظائف ذات المرتبة الثانية إن جاز التعبير وعدم انضباطه في اداء مهامه المناطة به فهذا عامل مهم يجعل الاستعانة بالأجنبي على ابن البلد.
ومن وجهة نظري ارى انه يجب وضع التسهيلات أمام الشباب حتى تكون المقارنة عادلة بين الوطني والاجنبي حيث اغلاق المحلات التجارية عن العمل بعد التاسعة مساءً يسهل مهمة الشباب فمن الطبيعي ان تجد الاجنبي يعمل حتى وقت متأخر من الليل لأنه مجرد من المسؤوليات بعكس الشاب الذي يلتزم عائلياً بمهام وكذلك يرتبط بأصحاب وزيارات وأعمال خاصة.
لذلك إذا وجدنا الوقت الكافي لراحتهم سهل عليهم الانضباط وعدم الغياب والتأخر.
كما ان في ذلك توفيراً للكهرباء وفائدة للتاجر وتخفيف ضغط الكهرباء والدليل أن دول العالم تجدها بعد الساعة الثامنة مساءً مغلقة تجارياً باستثناء بعض المهمات كالصيدليات والمطاعم.
ارجو ان يجد هذا الاقتراح صداه لدى المسؤولين ونسأل الله عزوجل أن يوفق شبابنا لما فيه خير لهم ولوطنهم.
فهد عبدالعزيز العشاب
بريدة شركة سفاري
|
|
|
|
|