|
| منوعـات
 *
* واشنطن د.ب.أ:
قال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان ليلة الاثنين/الثلاثاء أنه التقى مرة المتهم بالارهاب أسامة بن لادن خلال الثمانينيات.
وقال الأمير بندر في مقابلة تلفزيونية بثتها شبكة سي.إن.إن الامريكية الاخبارية على الهواء مباشرة أن هذا اللقاء الذي تم مع ابن لادن في المملكة العربية السعودية كان الوحيد.
وقال الأمير بندر أن «الغريب» أن هدف ابن لادن من اللقاء كان شكر السفير السعودي على مساهمته في الحصول على مساعدة الولايات المتحدة لمليشيات المجاهدين الذين كانوا يقاتلون ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان.
وأضاف بندر أن ابن لادن كان ممتنا للمساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها الولايات المتحدة للأفغان ضد السوفييت الشيوعيين.
وكان ا بن لادن الذي سحبت منه الجنسية السعودية. يشارك فعليا في ذلك الوقت في المقاومة الاسلامية للاحتلال السوفييتي لافغانستان.
وقد تحول بعض رجال المقاومة الافغانية إلى ما يعرف الان بحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بينما شكل المسلمون من غير الافغان ممن قاتلوا في أفغانستان الجزء الاكبر من شبكة ابن لادن الارهابية.
وقال الأمير بندر أنه على معرفة جيدة بعائلة ابن لادن التي تمتلك استثمارات تجارية في مجال الانشاءات في المملكة العربية السعودية والشرق الاوسط.
وقد تبرأت عائلة ابن لادن من أسامة قبل سنوات عديدة بسبب تورطه في الارهاب.
وقال الأمير بندر «أقول لك الحقيقة لم يثر (ابن لادن) إعجابي، اعتقدت أنه شخص بسيط وعادي».
وأشار بندر إلى أن 000.4 طالب سعودي يدرسون في الجامعات الامريكية وقال إنه «أعجب جدا» بالدعوات التي وجهها الرئيس الامريكي جورج دبليو. بوش وغيره من القادة الامريكيين للتسامح تجاه العرب والمسلمين.
وأعرب السفير السعودي عن استيائه الشديد بشأن الهجمات الارهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة ومزاعم الجماعات المتطرفة بتبني دوافع دينية وإسلامية وقال الأمير بندر «كيف يجرؤون على القول إنهم يقاتلون من أجل المسلمين والاسلام؟».
|
|
|
|
|
