| الاولــى
* رام الله واشنطن الوكالات :
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن قيام دولة فلسطينية كان دوما جزءاً من رؤية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لكن من المهم اولا تخفيف العنف في المنطقة. وقال بوش للصحفيين بعد اجتماع مع زعماء الكونجرس: فكرة قيام دولة فلسطينية كانت دوما جزءا من الرؤية ما دام حق اسرائيل في الوجود محترما.
وصرح بأن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع إسرائيل والفلسطينيين لتخفيف العنف والعودة إلى طاولة المحادثات للتوصل في نهاية المطاف إلى خطة سلام.
وقال بوش: نعمل بجد مع الجانبين لتشجيع تخفيف العنف حتى يمكن اجراء مناقشات ذات معنى.
وأعلن ان الولايات المتحدة لا تزال تؤيد الاقتراح الذي صاغه السيناتور الأمريكي السابق جورج ميتشل والذي يمهد الطريق أمام استئناف مفاوضات السلام.
من جهة أخرى تلقى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الليلة قبل الماضية اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي كولن باول.
ونسبت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني قوله إن عرفات بحث مع باول آخر تطورات الأوضاع السياسية وأن الاتصال يأتي استمرارا لسياسة الاتصالات المستمرة بين القيادة الفلسطينية والادارة الأمريكية في وقت أكد فيه رسميون أمريكيون تقارير صحفية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية وتضمنت أن الهجوم الأخير
وتحدثت صحيفة (نيويورك تايمز) عن تفاصيل المبادرة السلمية الأمريكية الجديدة في تقرير نشرته اول
امس في موقعها على شبكة الانترنت وافادت فيه أن مقترحات الادارة الأمريكيةالسلمية الجديدة تتركز على التسوية النهائية للصراع العربي الاسرائيلي بما فيها رسم الحدود النهائية بين اسرائيل والدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة ومستقبل القدس.
وقالت ان الادارة الأمريكية كانت تستهدف من خلال عزمها على استغلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة كمحفل دولي لاعلان مبادراتها السلميةالجديدة انهاء او تخفيف مظاهر القلق والاحتجاج التي ابدتها اوساط الرأي العام العالمي حيال تراخي الولايات المتحدة في الاضطلاع بدور فاعل في عملية السلام الشرق اوسطية . واشارت إلى ان كولن باول وزير الخارجية الأمريكي قد انشغل خلال الايام التي سبقت موعد انعقاد الجمعية العامة المعلق في سلسلة من المساعي الدبلوماسية والاتصالات الهاتفية مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراءالاسرائيلي ارييل شارون لحمل الطرفين على ايقاف المواجهات في المنطقة ودعم مساعي واشنطن الرامية إلى تأمين استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية .
وذكرت «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين ان الرئيس بوش لا يزال ينوي اصدار إعلان قوي بشأن أزمة الشرق الاوسط لم يتم تحديد موعده بعد.
وبحسب الصحيفة فإن مجلس الأمن القومي الأمريكي صدق في مستهل شهر أيلول/ سبتمبر على قرار بإعلان مبادرة سلام أمريكية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاسبوع الاخير من أيلول/ سبتمبر.
وأكدت «الواشنطن بوست» أن باول كان يعتزم بحث خطة السلام هذه مع الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة في 13 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وذكر مصدر حسن الاطلاع للصحيفة ان «المملكة العربية السعودية كانوا يدفعون بقوة» في هذا الاتجاه وأشارت «الواشنطن بوست» أيضا إلى دور مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وعدة دول اوروبية لم تحددها.
وقد اعطت هذه المساعي والاتصالات الحادة انطباعا قويا للاوساط الدبلوماسية بأن الادارة الأمريكية قد تعتزم القيام بتحركات سلمية جريئة وجديدة في الشرق الاوسط خلال فترة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة . وقد اشار وزير الخارجية الأمريكي نفسه في الاسبوع الماضي إلى هذه المبادرة السلمية بشكل غير مباشر حين اعلن في تصريحات صحفية ان الولايات المتحدة تعتزم الانشغال بشكل متزايد بعملية الشلام الشرق أوسطية .
|
|
|
|
|