|
| الاولــى
 *
* الرياض واس:
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رسالة من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقام بنقل الرسالة لسمو ولي العهد معالي وزير الخارجية المصري أحمد ماهر ومعالي الوزير برئاسة الجمهورية أحمد عمر سليمان خلال استقبال سموه لهما في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة بالرياض أمس.
ونقل معاليهما لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خلال الاستقبال تحيات وتقدير أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الاشغال العامة والاسكان وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رسالة من أخيه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وقام بنقل الرسالة لسمو ولي العهد دولة نائب رئيس الجمهورية العربية السورية عبدالحليم خدام خلال استقبال سموه له في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة بالرياض أمس.
ونقل دولته لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خلال الاستقبال تحيات وتقدير أخيه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مدني علاقي.
وكان دولة نائب رئيس الجمهورية العربية السوريةعبدالحليم خدام قد وصل إلى الرياض أمس، وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور مدني علاقي وعدد من المسؤولين.
من جهة أخرى تبرع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بأرض سموه الواقعة في خليج سلمان بمحافظة جدة والبالغة مساحتها (82. 599. 991. 2) ملونين وتسعمائة وواحدا وتسعين ألفا وخمسمائة وتسعة وتسعين مترا واثنين وثمانين سنتمترا لصالح المواطنين لتكون متنفسا لهم وللاستفادة منها في الاغراض الترفيهيةالتي تخدمهم.
صرح بذلك معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن إبراهيم الجارالله وقال: ان سمو ولي العهد قد تنازل عن هذه الأرض مساهمة منه حفظه الله في تخفيف بعض الاعباء على أمانة محافظة جدة وذلك للتصرف بها واستثمارها وتخصيص عوائدها وانفاقها على مشروعات الامانة المرتبطة مباشرة بحاجة المواطنين من الخدمات البلدية ومشاركة منه لاسعاد المواطن السعودي والمقيم على هذه الارض الطيبة.
وأضاف معالي الدكتور الجارالله يقول: ان هذا التبرع من سمو ولي العهد يأتي امتدادا لأياديه البيضاء لهذا البلد وأهله كما يعد دليلا واضحا على ما يكنه سموه لمواطني هذا البلد من حب وانكار للذات في سبيل مصلحة المواطن ويكون سموه بذلك قد سن سنة حسنة نسأل الله أن يضاعف له الاجر والثواب يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» وبذلك قدم سموه القدوة الحسنة والمثل الذي امل أن يحتذى.
ومضى معاليه يقول: انني أعلم أن سمو ولي العهد الأمين لا يريد ثناء أو شكرا أو اعلانا عن هذا التبرع إلا أن الواجب يدعونا إلى ذكر هذا العمل الصالح الجليل والثناء عليه لأنه يشكل نموذجا في أعمال الخير لقيادتنا الرشيدة وقدوة لمن أراد خير الآخرة والدنيا ان شاء الله.
ورفع معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الشكر والتقدير والعرفان لسمو ولي العهد الامين باسمه وباسم منسوبي الوزارة بمن فيهم أمانة محافظة جدة على هذا التبرع السخي لأبنائه في المحافظة.
ودعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويوفقهم وأن يحفظ لهذه البلاد العزيزة أمنها واستقرارها.
وأفاد معاليه في ختام تصريحه أنه تم توجيه أمانة محافظة جدة لتنظيم الموقع واعداد الدراسات والمخططات الفنية اللازمة له وفق توجيهات سموه الكريم.
|
|
|
|
|
