أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 3rd October,2001 العدد:10597الطبعةالاولـي الاربعاء 16 ,رجب 1422

متابعة

وفقا لأنباء من لندن وإسلام أباد
ابن لادن شوهد قبل أسبوع في كابول لكنه يختبئ في جبال بامير الوعرة
* لندن إسلام أباد الوكالات :
قالت صحيفة الجارديان أمس الثلاثاء ان المخابرات الأمريكية والبريطانية لديها «فكرة جيدة» عن المكان الذي يختبئ فيه أسامة بن لادن بعد أن شوهد في العاصمة الافغانية كابول الاسبوع الماضي.
وتقول واشنطن ان ابن لادن الذي يعيش في أفغانستان هو المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن في سبتمبر ايلول.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها ان واشنطن ولندن لديهما فكرة عن تحركات ابن لادن الاخيرة أفضل مما اعترفا به من قبل.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح ما اذا كانت أقمار التجسس الصناعية الامريكية هي التي رصدت ابن لادن في كابول أم أن المعلومات جاءت من المخابرات الباكستانية القريبة من حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وقالت الجارديان ان مصادر الدفاع تشعر «بإحباط شديد» من عدم التوصل إلى توقيت حقيقي أو معلومات استخباراتية «عملية» في إطار البحث عن فرصة لاعتقال ابن لادن.
ومن جانبها قالت صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية الناطقة بالانكليزية أمس الثلاثاء ان أسامة بن لادن يختبئ في مكان ما في سلسلة جبال بامير الوعرة على الحدود المشتركة بين أفغانستان وكل من طاجيكستان والصين وباكستان.
واضافت الصحيفة أن الجميع كانوا يعتقدون حتى الأسبوع الماضي أن ابن لادن ترك منطقة قندهار في جنوب افغانستان ليختبئ في مغاور إقليم أورزوغان في وسط البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت انها «جديرة بالثقة» ان الاستخبارات الروسية كانت أول من أشار الى هذه المنطقة الجبلية الوعرة وانها زودت الأمريكيين بخارطة تبين مداخلها.
وتعتبر سلسلة جبال بامير التى يصل ارتفاع بعض قممها الى 7500 متر من أصعب المناطق الجبلية في العالم ويقع القسم الأكبر منها في طاجيكستان.
ويعيش في هذه المنطقة التي يطلق عليها اسم مضيق واخان بشكل خاص بدو قرغيزستان ومسلمون من الطائفة الاسماعيلية وهي تتصل بكل من طاجيكستان والصين وباكستان. وقالت الصحيفة أخيرا ان السوفيات أقاموا أثناء احتلالهم افغانستان بين سنتي 1979 و1989 قواعد عسكرية في جبال بامير وأن أسامة بن لادن ربما استقر في إحدى هذه القواعد المهجورة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved