أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 3rd October,2001 العدد:10597الطبعةالاولـي الاربعاء 16 ,رجب 1422

متابعة

بوش أقر خطة عمليات سرية للقضاء على طالبان
الولايات المتحدة توسع من دعمها للفصائل الأفغانية المناوئة لطالبان الحاكمة
* واشنطن د.ب.أ:
تحركت الولايات المتحدة امس لتوسيع دعمها للفصائل التي تعارض نظام حكم طالبان في أفغانستان.
ولم يؤكد المسؤولون صراحة تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز بأن الرئيس الامريكي جورج دبليو، بوش وافق على تنفيذ عمليات سرية للاطاحة بطالبان التي ترفض حتى الآن طلبه تسليم أسامة بن لادن المتهم بتدبير الهجمات الارهابية على واشنطن ونيويورك في 11 أيلول/سبتمبر، غير أن آري فلايشر المتحدث الصحفي باسم البيت الابيض قال ان الادارة الامريكية ستساند أي طرف داخل أفغانستان يكون هدفه مماثلا لاهداف الولايات المتحدة.
وقال فلايشر «إن الولايات المتحدة لن تتدخل في مسألة اختيار من الذي يحكم أفغانستان.. لكن الولايات المتحدة ستساعد أولئك الذين يسعون» إلى تحقيق السلام والتنمية الاقتصادية في أفغانستان بصورة تجعلها لا تتورط في الارهاب.
وكانت التايمز قد أوردت أن خطة بوش السرية لا تدعم فحسب التحالف الشمالي، وهو ائتلاف من الفصائل المعارضة لطالبان يسيطر على 10 في المائة من البلاد، ولكنها ستسعى أيضا إلى إثارة المشاعر المعادية لطالبان بين قبائل البشتون بجنوب أفغانستان.
وقال مسؤول بارز للصحيفة «الهدف هو تعزيز قدرتهم على التحرك ضد طالبان.. الامر ليس مقصورا على الدعم السياسي».
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن واشنطن أقامت «لفترة طويلة» اتصالات بالعديد من الفصائل الأفغانية في إطار سعيها لايجاد «حكومة أفضل» للشعب الافغاني.
وأضاف باوتشر «إننا لم نغير الاهداف السياسية خلال عطلة نهاية الاسبوع إننا لم نقل ان الاطاحة بطالبان هى أحد أهدافنا، وفي نفس الوقت، فإننا ندرك بوضوح شديد أن طالبان غير ممثلة (للشعب الافغاني) وأنها خانت مصالح الشعب الافغاني في جوانب كثيرة وأن الشعب الافغاني يستحق ما هو أفضل».
وقال مسؤولون ان بوش يعد برنامج معونات إنسانية جديدا لتخفيف حدة الاعباء المالية عن كاهل باكستان التي يتدفق عليها آلاف اللاجئين عبر الحدود مع أفغانستان.
وأوردت مجلة نيوزويك اول امس أن الاستخدام الاول للقوات الجوية الامريكية في أفغانستان قد يتمثل في إسقاط شحنات غذائية وليس قنابل، في محاولة لكسب التأييد الشعبي، وقالت ان وزيري الدفاع دونالد رمسفيلد والخارجية كولين باول تحدثا عن احتمال استخدام المعونات الانسانية خلال جلسة سرية للكونجرس.
ومن ناحية أخرى. أعلن بوش بعض التقدم في الحرب ضد الارهاب بما في ذلك مئات الاعتقالات وتجميد الارصدة المرتبطة بالجماعات الارهابية والدعم الدبلوماسي المستمر للحملة الدولية ضد الارهاب.
وقد أوقفت المؤسسات المالية داخل الولايات المتحدة وخارجها صرف أرصدة بقيمة ستة ملايين دولار وجمدت 50 حسابا مصرفيا منذ نشر واشنطن الاسبوع الماضي لقائمة سوداء تتضمن 26 فردا ومنظمة تعتقد أن لها علاقة بابن لادن.
وبعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من وقوع الهجمات الدموية التي يلقى باللوم فيها على المليونير السعودي المولد ومنظمة القاعدة التابعة له. زار بوش الوكالة الفدرالية لادارة الطوارئ التي أشرفت على جهود الانقاذ في مركز التجارة العالمي والبنتاجون.
وقال بوش «لقد ضرب الاشرار ضربتهم، وعندما فعلوا ذلك أثاروا (غضب) أمة قوية».
مضيفا أن الولايات المتحدة استدعت 29 ألف جندي للرد على الهجمات التي وقعت في 11 أيلول/سبتمبر وتسببت في مصرع أكثر من ستة آلاف شخص.
وعلى الجبهة الدبلوماسية اتصل بوش هاتفيا بالرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل لمناقشة حملته الدولية ضد الارهاب معه، والتقى باول بنظيره التشيكي يان كافان في مقر وزارة الخارجية.كذلك تحدث بوش مع محاضر محمد رئيس وزراء ماليزيا، وطمأن بوش محاضر إلى أن الحملة الامريكية «هي ضد الشر وليست ضد الاسلام»، كما قال فلايشر.
وكان طلبة إسلاميون متطرفون قد نظموا مظاهرات أمام السفارة الامريكية في كوالالمبور لحث الولايات المتحدة على عدم مهاجمة أفغانستان.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved