| المجتمـع
* استطلاع - عبدالله العماري:
من أبرز سمات هذه الارض المباركة انتشار الاعمال الخيرية سواء كانت مساجد او مباني او مدارس أو غيرها.. وتعتبر برادات المياه من أوجه الخير العديدة التي يحرص كثير من الناس على إقامتها طمعا في الاجر والمثوبة من الله تعالى الا ان بعض هؤلاء المتبرعين سرعان ما يهمل هذا الوقف الخيري مما يؤدي الى سرعة تلف هذه البرادات وعدم صلاحيتها.."الجزيرة" أجرت تحقيقاً حول هذا الموضوع فإلى التفاصيل:
إغفال الصيانة
في البداية تحدث المواطن سليمان العمران الذي يرى ان حرص بعض الناس على الخير يجعلهم يغفلون عن متابعة ما قاموا به وصيانة عملهم الخيري، فتجده في البداية يضع برادة للمياه لكنه سرعان ما يغفل عن صيانتها وهذا مما يؤدي الى ظهور الصدأ عليها وتلف صنابير المياه إضافة الى تسرب المياه منها.
أين المتابعة؟
ويضيف العمران بقوله اننا لا نتهم اصحاب البرادات بسوء النية لا سمح الله ولكن من المفترض منهم ان يتابعوا هذا المشروع الخيري لكيلا تتحول هذه البرادات من مشروع خيري الى شر مميت واذكر في ذلك حادثة سمعت عنها ان احدى البرادات ولعدم وجود صيانة لها اهترأت اسلاكها الكهربائية مما ادى الى التماسها وعند قيام أحد الاطفال بالشرب منها صعقته البرادة بشحنة كهربائية أدت الى وفاته.
العوامل الجوية هي السبب
وأوضح فاعل خير رفض ذكر اسمه ان هذا الاتهام فيه شيء من الصحة إلا انه استدرك بقوله انه لسوء استخدام البعض اضافة الى سوء العوامل الجوية ويضرب مثالاً لسوء الاستخدام وهو سحب البعض لكميات كبيرة من مياه البرادات تفوق طاقتها، كما ان هناك بعض الاطفال الذين يعبثون ببرادات المياه مما يؤدي بالتالي الى تلفها.
دعوة للاهتمام
ويدعو حمود الصالح اصحاب البرادات من أهل الخير الى الاهتمام ومتابعة هذا العمل الخيري الذي وان كان ينظر اليه البعض بأنه موضوع صغير وانه لا يستحق الاهتمام إلا انه على العكس من ذلك تماماً فهو مشروع خيري يجب صيانته والاهتمام به.
|
|
|
|
|