| العالم اليوم
* زغرب د ب أ:
أكد أحد دعاة حقوق الانسان أمس أن نحو سبعين شخصاً من أسرى الحرب والمدنيين «اختفوا» خلال فترة التسعينيات من إحدى القواعد العسكرية التي يسيطر عليها الكروات.
وتأتي مزاعم تونتشي مايتش ماجيتش في أعقاب عمليات الاعتقال التي تعرض لها الاسبوع الماضي سبعة من ضباط الشرطة العسكرية السابقين لصلتهم بارتكاب فظائع بقاعدة لورا العسكرية التي كانت تابعة للجيش اليوغوسلافي السابق «جى. إن. إيه» وتقع بمدينة سبليت الساحلية المطلة على البحر الادرياتيكي.
وجاءت حالات الاختفاء عقب قيام الجيش اليوغوسلافي السابق بسحب قواته من كرواتيا وتسليم القاعدة إلى الكروات في أعقاب الحرب التي اندلعت عام 1991 والتي انتهت بانسلاخ كرواتيا عن الاتحاد اليوغوسلافي السابق.
ونقلت وكالة الانباء الكرواتية إتش. أي. إن. إيه عن مايتش قوله «إن سبعين من بين قرابة ألف شخص من المساجين وأسرى الحرب وجنود الجيش اليوغوسلافي والمدنيين الصرب الذين كانوا محتجزين في قاعدة لورا، قد اختفوا خلال حقبة التسعينيات وما تزال أماكن وجودهم غير معلومة».
وذكر أنه خلال عام 1992 قامت جماعة من اللصوص بفرض سيطرتها بالكامل على قاعدة لورا وفعلوا فيها ما شاءوا. كما أن آثار الدماء تلطخ حوائط مجموعة الزنازين التي تحمل رمز سي «من مبنى السجن بالقاعدة».
وقال مايتش، الذي يتولى رئاسة لجنة خاصة لحقوق الانسان إنه عندما أخبر الرئيس الكرواتي الراحل فرانيو توديمان بشأن أعمال القتل والتعذيب التي وقعت في قاعدة لورا، لم يتم اتخاذ أي إجراء».
|
|
|
|
|