| عزيزتـي الجزيرة
الكل يدرك الجهود التي بذلها الأمن العام في مجال التوعية المرورية وخصوصاً الحملة التي انطلقت العام الماضي 1421ه بشأن تطبيق ربط حزام الأمان والتي تعتبر من أنجح الحملات التي أقيمت على مستوى الوطن العربي حيث إنها استقطبت المفكرين وأساتذة الجامعات ووسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة وقد جاء استخدام هذا المنهج في هذه الحملة لإيمان المسؤولين بالأمن العام بأن التوعية لا يمكن أن تحقق أهدافها إلا من خلال منظومة متكاملة يتفاعل معها جميع شرائح المجتمع ولا سيما الفكرية والعلمية والإعلامية ونحمد الله أن هذه الحملة حققت جميع الأهداف التي عملت من أجلها وهذا يعود بفضل الله إلى وجود الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا ما تسعى إليه هذه الدولة حفظها الله ممثلة بجهاز الأمن العام وعلى رأسهم معالي الفريق أسعد عبدالكريم الفريح الذي عودنا التميز في الكثير من الأعمال التي يقوم بها ولكي نحافظ على مكتسبات هذه الحملة لابد من تفعيل مقوماتها الأساسية وخصوصاً الجانب التوعوي والجانب الجزائي حتى لا تفقد هذه الحملة الانجازات التي حققتها وخصوصاً فيما يتعلق بربط حزام الأمان والذي تم تطبيقه في بداية الحملة بشكل جيد ولكن في الأشهر القليلة الماضية وجدنا الكثير من المواطنين لا يتقيدون بربط حزام الأمان الأمر الذي قد يعود لتساهل رجال المرور في استخدام الحزم في تطبيق لائحة الغرامات على الأفراد غير المتقيدين بذلك بالإضافة إلى استهتار بعض المواطنين بحق المواطنة فمن خلال هذا المنبر أوجه ندائي إلى أبناء هذا الوطن أولاً وأقول لهم ان هذه الدولة حفظها الله «تعمل ليلاً ونهاراً في سبيل اسعادكم فتعاونوا معها في تحقيق ذلك وخصوصاً في ترسيخ الوعي المروري في أنفسكم وأبنائكم» وندائي الثاني إلى رجال المرور في هذا البلد وأقول لهم: «استمروا في أداء هذه الرسالة كما عهد فيكم ولاة الأمر في هذه البلادعلى المنهج الذي رسم لكم وتفاعلوا مع كل ما يخدم هذا الوطن الغالي وطبقوا النظام. لا تخافوا في الله لومة لائم... والله الموفق».
منصور إبراهيم الدخيل
مكتب التربية العربي لدول الخليج
|
|
|
|
|