| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت في يوم الخميس الموافق 3 من رجب 1422ه العدد 10584 ما كتبه الأخ محمد بن راكد العنزي محرر جريدتكم بطريف وهو حول المعلمات، الطلبات، عدم معايشة بعض الناس لما حولهم من واقع.
أنا معك بكل ما قلت ولكن أعارضك لأنك تقول إنها صدقت القائلة من «لا يريد ان يصرف على بناته فليجلسهن في المنزل» أخي محمد..
لماذا هذا الرجل المسن لم يشك من المعلمين؟
لماذا هذا الرجل تجرأ أن يتكلم أمام هؤلاء الجمع من الناس؟
بصراحة يا أخ محمد المعلمات طلباتهن كثيرة جدا وما يقارب 85% من هذه الطلبات ليست ذات أهمية.
لماذا أكثر طلبات المعلمات من المعلمين رغم ان الطلاب أهم من الطالبات؟
لم لا تسأل نفسك هذا السؤال؟
إن المعلمين يطلبون ولكن جميع طلباتهم معقولة ولا يشتكي أحد من المعلمين، بل كل الشكوى من المعلمات وطلباتهن.
أما من لا يريد أن يصرف على بناته فيجلسهن في المنزل فهذا ليس منطق معلمة فهو عذر أقبح من فعل وان هذا الرجل المسن تجرأ ان يتكلم أمام الجميع لأن هذا الطلب العاشر أو أكثر. ليس من أول طلب فعل هذا أو أتته كل هذه الجرأة. لعله يوعي بعض المعلمات لتقليل بعض طلباتهن. الطلبات على الطالبة ثوب الدراسة الدفاتر الأقلام هذه المهمة، أما الأشياء الأخرى لا تجبر عليها الطالبة فحسب قدرتها. يوجد معلمات يطالبن بالمعقول فأنا أخص ولا أعم.
فواز سراح مشعل العنزي
جامعة الملك سعود
|
|
|
|
|