| عزيزتـي الجزيرة
لاشك أن الموت طريق سائرون عليه جميعاً، ولكن الفاجعة تكبر وتصغر حسب مقام الشخص وحسب المحيطين به. ولقد فجعنا بوفاة العم حسين بن عبدالرحمن بن حسين الحوطي يوم الخميس 25/6/1422ه عن 85 سنة. والفقيد من أهالي بلدة الحريق المعروفة اشتغل بالذكر والقراءة طيلة عمره حتى إنه استمر اماماً لمسجد حي السبالة مدة 20 عاماً. كان رحمه الله زاهداً ورعاً عفيف اليد واللسان كان محباً لأهله واسرته واقاربه صاحب بر ومساعدة لذوي الحاجات والضعفاء بقدر ما يملك حيث كانت يده ندية رطبة كريماً سمحاً رحمه الله رحمة واسعة. ولا نقول الا «إنا لله وإنا إليه راجعون».
عندما ووري الثرى في مقبرة منفوحة القديمة كانت الجموع الحاشدة اكبر دليل على حب هذا الرجل حيث كانت المصيبة كبيرة والموت فاجعة وانني في هذا المقام اقدم العزاء لاسرة الفقيد واولاده واحبائه داعياً الله ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يجمعنا في مستقر رحمته والمسلمين أجمعين.
ابن عمه سريع بن ناصر بن عبدالرحمن الحوطي
|
|
|
|
|