|
| محليــات
* الرياض واس :
أفاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الاعلام أن وزارة الاعلام بتعليمات من معالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ستشارك بمشيئة الله تعالى في معرض «القدس الشريف» الذي تزمع الامانة العامة لجامعة الدول العربية اقامته ويبدأ اليوم الثلاثاء 15 رجب 1422ه الموافق 2 أكتوبر 2001م.
وقال سموه: ان المشاركة في المعرض تأتي انطلاقا من الرسالة السامية التي تتشرف المملكة العربية السعودية بحملها باعتبارها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية ومنبع الاسلام وهي التي تتولى خدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وزوار المسجدالنبوي الشريف ولذلك فإن المسجد الاقصى المبارك يمثل أهمية قصوى بالنسبة للمملكة فهو القبلة الاولى للمسلمين وهو ثالث الحرمين الشريفين وقد نال ولا يزال صنوفا من الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة التي ترمي إلى تغيير معالمه وتقويض دعائمه ومحاولة تهويده وتشويه المعالم الاسلامية في فلسطين المحتلة.
وأشار سمو مساعد وزير الاعلام إلى أن المعرض سيكون فرصة مناسبة لابراز مواقف المملكة التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله الذي أولى ولا يزال قضية فلسطين والمسجد الاقصى كل دعم وعناية سواء ماديا أو معنويا وسعى في مناصرة هذه القضية في المحافل الاسلامية والدولية يؤازره في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وأكد سموه أن المملكة حكومة وشعبا تقف جنبا إلى جنب مع الاخوة الفلسطينيين وأن هناك لجانا خاصة بدعم الانتفاضة وتأتي في طليعتها اللجنة العليا لدعم الانتفاضة التي يتولى رئاستها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية واللجنة الشعبية لرعاية مجاهدي فلسطين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالاضافة إلى جهود اللجان الفرعية المشكلة في إمارات مناطق المملكة المختلفة.
وبين سموه أن مشاركة الوزارة في هذا المعرض ستشمل عددا من المناشط التي تسلط الضوء على مدينة القدس والمسجد الاقصى والقضية الفلسطينية برمتها وسيكون هناك فيلم وثائقي وكتاب اعلامي يبرزان بالكلمة والصورة مواقف المملكة تجاه القدس خصوصا وفلسطين عموما بالاضافة إلى اختيار أحد الأساتذة المتخصصين للمشاركة في الندوات التي ستقام على هامش المعرض والقاء محاضرة تبين مواقف المملكة الثابتة حيال القدس وفلسطين المحتلة.
واختتم سمو مساعد وزير الاعلام تصريحه بالابتهال إلى المولى جل وعلا أن يطهر المسجد الاقصى المبارك من أيدي الغاصبين وأن يعيد فلسطين العزيزة لأهلها.
|
|
|
|
|
