| متابعة
* باريس اف ب:
بدأ وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين أمس الاثنين جولة قصيرة تقوده الى تونس والجزائر والمغرب بغية توثيق الروابط مع هذه الدول الثلاث المقربة من فرنسا في أعقاب اعتداءات الحادي عشر من أيلول سبتمبر في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه الزيارة الى الاستماع الى وجهات نظر المسؤولين في هذه الدول الثلاث في المغرب العربي المؤيدة للتعاون الوثيق مع حملة مكافحة الارهاب وليعرض عليهم تقييم فرنسا للوضع الدولي الناشىء من جراء هذه الاعتداءات التي أسفرت عن حوالي 5700 قتيل أو مفقود.
وسيشدد فيدرين خصوصاً على أن الاوروبيين يعتمدون على هذه الدول الثلاث من أجل مكافحة فعالة ضد الارهاب كما يشدد أيضاً على رغبة باريس برفض كل خلط بين الاسلام والارهاب.
والمقرر أن يكون فيدرين أجرى أمس محادثات في تونس مع نظيره الحبيب بن يحيى ومع الرئيس زين العابدين بن علي.
ثم يتوجه الى الجزائر للتباحث مع وزير الخارجية عبد العزيز بلخادم ثم مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وسيتناول فيدرين طعام العشاء مع نظيره المغربي محمد بن عيسى في مراكش حيث يستقبله الملك المغربي محمد السادس صباح اليوم الثلاثاء قبل أن يعود الى باريس في فترة بعد الظهر.
وسيتطرق وزير الخارجية الفرنسي خلال جولته الى الوضع في الشرق الاوسط خصوصاً وأنه يعود للتو من زيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
من جهة أخرى، لن تتناول المحادثات التي سيجريها فيدرين المسائل الثنائية.
|
|
|
|
|