|
| متابعة
* واشنطن ق.ن.ا:
قامت سلطات الأمن الأمريكية بتوسيع إجراءاتها الأمنية في المواقع الاستراتيجية والحيوية في كافة أنحاء الولايات المتحدة بما فيها المطارات والمرافق التجارية والصناعية الحساسة ومراكز الطاقة النووية.
وتضمنت الإجراءات الأمنية الداخلية نشر المزيد من قوات الحرس الوطني الفيدرالية لحراسة المطارات الامريكية الرئيسية.
ويسود الاعتقاد بين المراقبين بأن الإجراءات المشددة تستهدف تمهيد الطريق أمام الحملة العسكرية التي تعتزم الولايات المتحدة شنها على أفغانستان.. كما أنها تؤكد المخاوف التي عبر عنها كبار المسؤولين الامريكيين من احتمالات وقوع الولايات المتحدة ضحية لهجمات إضافية تخطط وتنفذ من الداخل.
وكان جون اشكروفت وزير العدل الاميريكي قد أوضح في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية أن الولايات المتحدة لا تزال معرضة لتهديدات ومخاطر داخلية جادة وأنه يتوقع ان تتصاعد هذه التهديدات والمخاطر في أعقاب الحملة العسكرية الامريكية.
وأعرب اشكروفت عن اعتقاده بأن هذه التهديدات ستنطلق من خلايا عسكرية سرية تقع داخل الولايات المتحدة .. مشيرا الى أن سلطات الأمن الفيدرالية اعتقلت أكثر من «500» شخص للتحقيق في إمكانية ارتباطهم بنشاطات إرهابية سابقة او مستقبلية.
وتدرس الإدارة الامريكية والكونجرس طلبا عاجلا قدمه وزير العدل يدعو فيه الى مضاعفة قوات الأمن والبوليس الفيدرالية لمراقبة وملاحقة العملاء والجواسيس الأجانب العاملين في الولايات المتحدة والمساندين للإرهاب.
من جهة أخرى علم مراسل وكالة الانباء القطرية في واشنطن من مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تنشغل حاليا في محادثات مع كندا والمكسيك بهدف التوصل الى اتفاق مسبق بشأن الظروف التي سينبغي فى ظلها غلق الحدود والممرات الجوية بين الولايات المتحدة والدولتين في حالة تفاقم التهديدات والأخطار التي تتعرض لها الولايات المتحدة في أعقاب الحملة العسكرية الامريكية.
وكانت وسائل الإعلام الامريكية قد كشفت نقلا عن مصادر أمنية رسمية أن عناصر إرهابية كانت تقيم وتعمل من داخل الاراضي الكندية قد ساهمت في تخطيط الهجوم الذي وقع على الولايات المتحدة وان عناصر أخرى يشك في ضلوعها بالهجوم قد هربت من الولايات المتحدة والتجأت الى مواقع مجهولة في المكسيك .
|
|
|
|
|
